- أوضح فهد شقيق وولي أمر «المرأة» التي ذهبت إلى داعش أن أخبارها انقطعت من قبل رمضان بصحبة أولادها في مكة، مفيدا أنه حجز لها بصحبة إخواتها الثلاثة وأمها وأبنائها يوم الخميس من ساجر إلى مكة على متن النقل الجماعي لأداء العمرة. وأشار إلى أنها تخلفت عن صلاة العشاء في آخر جمعة من شعبان في الحرم، متحججة بأنها متعبة وبقيت في الشقة هي وأبناؤها وعند عودة ذويها لم يجدوها، لترسل بعد ذلك لهم رسالة نصية تخبرهم بذهابها إلى داعش عبر مطار الملك عبدالعزيز في جدة الساعة 30 :11. وبحسب صحيفة مكة أضاف ولي أمرها «توجهت مباشرة إلى شرطة الحمراء في الرياض لقربها من مقر عملي لإبلاغهم بإيقاف السفر في تمام الساعة 9 مساء، وإخبارهم بتفاصيل الموضوع، وبعد مرور أكثر من ساعة أحالوني إلى إدارة البحث والتحري بخطاب من الشرطة، إلا أن إدارة البحث رفضته لعدم وصوله عبر الفاكس، ما دعاني إلى العودة مرة أخرى إلى مركز الشرطة، حيث ذهب وقتي ما بين القسمين حتى حل منتصف الليل». وحمل ولي أمر المرأة قسم شرطة الحمراء والبحث والتحري مسؤولية خروجها لتأخرهم في منعها من السفر، مبينا أنه أبلغ السفارة السعودية في تركيا للاستفسار عن وصولها إلى هناك من عدمه، ولا يزال ينتظر ردها بخصوص ذلك. وبين شقيق المرأة أنه لا يعلم عنها شيئا بعد أن انقطعت أخبارها من ذلك الوقت، وزاد «تعاني من اضطرابات نفسية وتقلبات في المزاج وكل يوم لها شأن، فأحيانا تريد الذهاب إلى الإخوان وتارة إلى داعش وأخرى إلى الحوثيين وإلى حزب الله، ولم نتوقع أن تقدم على مثل هذا التصرف»، مبينا أنه لم يلاحظ عليها حقيقة أي تواصل أو تصرفات تبين ارتباطها بإحدى تلك الجماعات الإرهابية. وأضاف «شقيقتي لا تعمل، وهي مطلقة منذ 10 سنوات، وتوفي والدها منذ 8 سنوات، وتحمل مؤهل ثانوية عامة، ولم يكن لها أي نشاط دعوي، كما لم تسجل عليها ملاحظات سابقا، ولم يسبق لها أن أوقفت على خلفية قضايا أمنية، مؤكدا خلو العائلة بأكملها من هذا الفكر السرطاني. وتساءل عن كيفية خروجها عبر المطار نافيا علمه بأي تفاصيل حول ذلك، ومطالبا في ذات الوقت بإجراء تحقيقات كاملة ووافية حول الموضوع، ومحاسبة المسؤول عن تأخر استقبال البلاغ.