- قال الشيخ عبد الله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء، إن التطبيق السيء لغالبية الصكوك الإسلامية أصبح معول هدم للمصرفية الإسلامية، لافتا إلى أن غالبية الصكوك التي تصدر في دول الخليج العربي بعيدة تماما عن المعايير الإسلامية. وبحسب صحيفة الاقتصادية قال ابن المنيع، "إن كان للمصرفية الإسلامية معاول هدم فإن التطبيق السيء للصكوك الإسلامية هو معول هدم لها؛ لأن هذه الصكوك ليست في الأصل إلا غطاء، وأصبح الآن تسير في مسار موازٍ للمصرفية العادية، وخصوصا في دول الخليج". ووفقا لصحيفة الشرق قال رئيس مجلس أمناء وقف «اقرأ» للإنماء والتشغيل ورئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية صالح كامل إن المصرفية الإسلامية لا تقتصر على تحريم الربا والعقود والألفاظ فقط، حتى إن كان العمل قائماً على أساس غير صحيح، موضحاً أن هناك عديداً من الآيات والأحاديث، التي تحكم الجوانب الاقتصادية بشكل عام، وأن البعض يبحث عن المخارج ليثبت لنفسه التطور، مشيراً على هامش رئاسته أمس ندوة البركة المصرفية ال36 للاقتصاد الإسلامي، إلى أن الغرب أخذ قواعد الاقتصاد الإسلامي وطبقها، ونحن مع الأسف أصبحنا نرى التطور في البعد عن هذه القواعد. وتناقش الندوة على مدار يومين أبرز المعاملات الاقتصادية بمنظور إسلامي، وذلك بحضور مئات المختصين من دول مختلفة حول العالم لمناقشة عدد من الجوانب البارزة في المصرفية الإسلامية.