ازد - مشاري العجمي // ما زالت قناة وصال الفضائية تواصل حملتها التي بدأتها منذ أسبوع، تضامنا مع الداعية المعروف الشيخ د. محمد العريفي، الذي يواجه هجوما شرسا من الرافضة وبعض العلمانيين. وكانت قناة وصال في هذه الحملة حريصة على تبيين ما يقوم به رؤوس الرفض من التعرض بالسوء لمقام النبي صلى الله عليه وسلم وكبار الصحابة. وقد بدأت الهجمة على الشيخ العريفي بعد خطبة له بين فيها أن الروافض أهل بدعة، ويرفع بعضهم أئمة من أهل البيت إلى مراتب النبوة بل الإلهية، وأنهم عاونوا المغول خلال هجمات هولاكو على الخلافة العباسية، كما هاجموا حجاج بيت الله الحرام أكثر من مرة، ويضطهدون السنة في إيران، ويمنعونهم من بناء المساجد، وقتلوا أكثر من مائة ألف سني في العراق. وقد تعاطفت مع الشيخ العريفي جهات كثيرة كانت من بينها قناة وصال، التي قامت من قبل بحملات متعددة، منها: حملة (جميلة بنقابي) لمناصرة النقاب، وحملة (إنما المؤمنون إخوة) للأخوة بين المصريين و الجزائريين، وحملة بر الوالدين.