استغلت لجنة انتفاضة عراقيي المهجر فرصة تواجد الشيخ عادل الكلباني على الأرضي الألمانية حالياً وتقدمت بدعوى قضائية ضده أمام إحدى محاكم برلين مطالبة باحتجازه بتهمة التحريض على المدنيين من المسلمين الشيعة والترويج للكراهية والعنف. وطالب مسؤول اللجنة العراقي "علي السراي" تعجيل الاجراءات القانونية واعتبار هذه القضية من القضايا المستعجلة خوفاً من "هروب الكلباني أو تهريبة إلى خارج المانيا " كما سبق وأن حدث، بحسب قوله في قضية الشيخ "ابن جبرين" الذي توفي بعد أشهر من دعوى قضائية ضده في المانيا حيث كان يتلقى العلاج, قبل أن يتم نقله للسعودية. وقال السراي بحسب مصادر إعلامية شيعية أنه يجب وضع حد لإستهتار من وصفهم ب "علماء التكفير" ومنعهم من إصدار فتاوى " تبيح قتل كل من يخالفهم الراي والمعتقد من جميع الاديان والتحريض على الكراهية". يُشار إلى أن مجموعة من المحامين العراقيين قدموا عدة وثائق وتسجيلات للمحكمة الألمانية موضحين أنها تدين الشيخ الكلباني, فيما لم يصدر عن السلطات الأمانية أي شيء بخصوص القضية حتى الآن.