أزد - الرصد // صدر قرار من اللجنة العليا لحزب النور السلفي في مصر يؤكد مشاركة الحزب في مليونية اليوم الثلاثاء الموافق 22/ 11 . وأعلن الدكتور عماد عبد الغفور - رئيس حزب النور- لدى عودته من السودان عن مشاركة الحزب بكل طوائفه في المليونية، مؤكدًا أنه سيتواجد بين صفوف الشعب وسيطالب بالمطالب العادلة التي يطالب بها الشعب. وأوضح البيان الصادر عن حزب النور أن المطالب هي: 1- الوقف الفوري لاستخدام العنف من جانب الشرطة والجيش. 2- إجراء تحقيق موسع من قبل لجنة محايدة وتقديم الجناة للمحاكمة السريعة. 3- إجراء الانتخابات التشريعية في وقتها. 4- تحديد الموعد النهائي لتسليم السلطة لحكومة منتخبة . وكان الدكتور يسرى حماد المتحدث الإعلامى باسم حزب النورقد أعلن أن الحزب سيشارك فى مليونية اليوم، الثلاثاء، "إنقاذ مصر"، لافتاً إلى أن القرار جاء بعد مشاورات قيادات الدعوة والحزب، وبعد التعامل الوحشى الذى وجدوا الشرطة تتعامل به مع أبناء مصر، مشيراً إلى أنه يجب على الداخلية أن توقف إطلاق النار بشكل فورى، وذلك بعد تأكد أنباء سقوط أكثر من 35 شهيدًا وما يزيد عن ألفي جريح. وأضاف حماد أن قرار السلفيين جاء لحفظ إراقة الدماء الذى تتبعه الداخلية مع المتظاهرين، وعدم نجاح طريق التفاوض معها، قائلاً: "مصر أصبحت مظلومة"، مشيراً إلى أنهم اتفقوا مع مديرية الأمن فى الإسكندرية على تكوين حائط بشرى من أبناء الدعوة السلفية والحزب، ولكن قبل أن يصلوا إلى الأمن فوجئوا بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع عليهم من قبل الأمن المركزى. وكان حزب الإصلاح في مصر قد دعا إلى نزول المواطنين المصريين بشكل فوري إلى ميادين الحرية في مصر للتضامن مع المتظاهرين والمعتصمين ومساندتهم في مواجهة الاعتداءات الدامية التي يتعرضون لها على يد قوات الشرطة. وأدان الحزب بقوة التعامل الوحشي من قبل قوات الشرطة والشرطة العسكرية، مؤكدًا في بيان أصدره اليوم أن هذه الأساليب أعادت إلى الأذهان نفس ما كان يقوم بها النظام السابق، أو قد تكون أشد إجرامًا وانتهاكًا لحقوق الإنسان. ودعا بيان الحزب القوى السياسية والوطنية والإسلامية إلى وحدة الكلمة وتقديم المصلحة العامة والانتباه إلى خطورة الانقسام، كما ناشد كافة العلماء والدعاة أن ينزلوا إلى أرض الواقع ليدركوا حجم الاعتداءات التي يتعرض لها الأبرياء. المصدر: مفكرة الاسلام