اتهم المواطن ضيف الله حدادى أحد المستشفيات الحكومية بجدة بإجراءعملية زائدة دودية له رغم عدم معاناته منها على حد قوله، فيما استبعد المتحدث الرسمي باسم صحة جدة صالح المالكي ما ردده المريض، ونفى ل»المدينة» صحة ادعاءاته و قال انه المريض حضر لقسم الطوارئ بالمستشفى مصابا بأعراض التهاب الزائدة الدودية وأجريت له عملية استئصال الزائدة الملتهبة وفق التقارير الطبية. وأضاف: «تبين وجود 2 لتر صديد وتورم في العقد اللمفاوية وزيادة بسماكة الأمعاء الدقيقة والغليظة القريبة من الزائدة الملتهبة وتم إرسال عينات من الغدد اللمفاوية والزائدة الدودية والصديد لمختبر الأنسجة وكانت نتيجة المختبر التهابا بالزائدة والتهابا بالغدد اللمفاوية». وأشار إلى أن المريض خضع للعلاج التجريبي لمرض الكرونس وأعطي سلفاسالزين ولم يتحسن على العلاج التجريبي للكرونس ثم تم عمل منظار له في مستشفى الملك عبدالعزيز لعمل منظار للقولون وأخذت عينة من الأمعاء الغليظة المصابة وأجريت له أشعة مقطعية للبطن وتبين وجود صديد في البطن وأجريت له عملية فتح وتنظيف البطن من الصديد وبعد هذه العملية بدأ المريض يشكو من وجود ناصور من جرح العملية، وبالعودة للتاريخ المرضي لعائلة المريض تبين إصابة أخيه بالتهاب الدرن الرئوي وكان يأخذ علاجا للدرن واحتمال إصابته بعدوی الدرن من أخيه كبيرة. وأوضح أن المريض منوم حاليا بالمستشفى في حالة صحية جيدة و بحركة طبيعية وعملية الهضم والإخراج سليمة باستثناء وجود ناصور في مكان العملية وهناك تحسن كبير في الاشعة المقطعية الاخيرة بالمقارنة مع الأشعة المقطعية الأولى ( نقص في سماكة الأمعاء الغليظة) مما يثبت ويؤكد وجود درن بالبطن والأمعاء وكذلك جدوى العلاج التجريبي لدرن الأمعاء ويتلقى الآن أربعة أنواع من الأدوية لعلاج الدرن. وكان المواطن ضيف الله حدادي قد اشتكى من إجراء عملية الزائدة له رغم عدم معاناته منها، وقال ل»المدينة» إنه جاء الى المستشفى يعانى من تورم في منطقة البطن، و تم عمل أشعة وتحاليل وادخل إلى غرفة العمليات وبقي 4 ساعات وأجريت له عملية الزائدة، وبعد خروجي من غرفة العمليات وإفاقته من البنج، فوجئ بأن آلام التورم في منطقة العملية بالبطن مازالت كما هي.