أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، اليوم، سلامة حجاج بيت الله الحرام ونجاح موسم حج هذا العام، وقال الربيعة في مؤتمر صحفي: إنه وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- المتضمنة تقديم أفضل الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، من حجاج وزوار ومعتمرين. فقد سخّرت وزارة الصحة كافة إمكاناتها البشرية والمادية والتقنية للحفاظ على صحة وسلامة الحجاج وتوفير أجواء صحية وسليمة ملائمة ليتسنى لهم أداء مناسكهم بكل سهولة ويُسر. وعليه فقد قامت الوزارة باتخاذ العديد من الإجراءات والاحترازات للاستعداد لحج هذا العام، وأهمها: 1 - تحديث اشتراطات الحج الصحية التي بنيت على أسس علمية وتبنتها منظمة الصحة العالمية، وإبلاغ ذلك لجميع الدول التي يفد منها الحجاج. 2 - الترصد الوبائي المبكر في كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية التي يصل عن طريقها الحجاج لاكتشاف الحالات المشتبه بها، والتعامل الفوري معها. 3 - أعطي العلاج الوقائي للحمى المخية الشوكية في منافذ المملكة لعدد 365.777 حاجاً، وأعطي لقاح شلل الأطفال الفموي لعدد 532.400 حاج، ولقاح الحمى الصفراء لعدد 200.000 حاج، وهي الفئات المستهدفة بذلك من حجاج الخارج. 4 - إدخال خدمات تخصصية علاجية، مثل قسطرة القلب - عمليات القلب المفتوح - مناظير الجهاز الهضمي - تطوير مختبر الفيروسات - التوسع في الغسيل الكلوي، ما أدى إلى تحسين الخدمة النوعية وانعكاس ذلك على التحسن الكبير في الإحصائيات. وبناء على ما تم الاطلاع عليه من تقارير لجان الوزارة الصحية ونتائج الاستقصاءات الميدانية، ومتابعة الوضع الصحي بين الحجاج وما أوضحته الإحصاءات والتقارير الصحية من سلامة حج هذا العام، وعليه فإن الإجراءات والاحترازات التي اتخذتها وزارة الصحة أدت إلى عدم تسجيل تفشٍ للأمراض الوبائية والمحجرية بين الحجاج، ولله الحمد. وعليه يطيب لي أن أعلن قرار اللجنة الصحية سلامة حج هذا العام 1432ه/ 2011م وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية. سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وهذه البلاد الطاهرة، وشعبها الوفي، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين بصحة وسعادة. Share