قال مسؤولون مصريون، إن القوة العربية المشتركة التي قررت القمة العربية، التي أنهت أعمالها في شرم الشيخ أمس إنشاءها ستتألف من 40 ألف جندي من قوات النخبة. ونقلت وكالة «أسوشيتدبرس» عن مسؤولين، رفضوا ذكر أسمائهم، أن القوة سيكون مقرها في الرياض، وستدعمها طائرات حربية، وسفن حربية، ومدرعات خفيفة. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس الدوري للجامعة العربية، في اليوم الثاني والأخير من قمتها السنوية في شرم الشيخ، إن «القادة العرب اتفقوا على مبدأ تشكيل قوة عسكرية عربية»، من دون إعطاء تفاصيل حول هذه القوة وأهدافها وتشكيلتها. وأفاد القرار المتعلق بالقوة المشتركة الصادر عن القمة أن لجنة من أرفع المسؤولين في كل الدول الأعضاء تحت إشراف رؤساء الأركان، إمامها مهلة شهر لتقديم توصيات حول تشكيل القوة وأهدافها وآلياتها وموازنتها. ومن ثم، يجب أن تنال التوصيات موافقة وزراء الدفاع ضمن مهلة زمنية لا تتجاوز أربعة أشهر. ومصر التي سبق وأعلنت استعدادها لإرسال جنود إلى اليمن إذا كان «ذلك ضروريا»، ستكون العمود الفقري لهذه القوة المشتركة نظراً لعديد جيشها الذي يعتبر بين الأفضل تسليحا في المنطقة. ومن المتوقع أن تضع المملكة في تصرف القوة المشتركة أسلحتها وهي الأكثر تطوراً في العالم وخصوصاً الدبابات والطائرات، وكذلك دولة الإمارات. أما الأردن فيمكن الاستعانة بخبرات قواته الخاصة التي تتميز بسمعة جيدة في هذا المجال.