"الطوفان البشري" وصف ناشطون تشييع الطفل ابراهيم محمد شيبان في منطقة الميدان في دمشق، والذي استشهد أمس برصاص الامن والشبيحة. وقال ناشطون أن عدد المشعين فاق ال70 ألف شخص، هتفوا بشعارات اسقاط النظام وسط زغاريد النساء، ورفعوا لافتات كت عليها، "صمتكم قتلني.. الطفل ابراهيم شيبان". وسقط اثناء التشييع شهيدين على الاقل وجرح اخرون بعد استهداف الشبيحة لعدد من المشيعين.وشيع شيبان من جامع الدقاق، ودفن في مقبرة البوابة بالميدان، وتقبل التعازي بصالة الأشمر جانب جامع الأشمر. وأنشأ ناشطون صفحة على "الفيس بوك" باسم " كلنا الشهيد الطفل ابراهيم الشيباني, شهيد جمعة أحرار الجيش"،نشروا فيها صور لابراهيم وبلغ عدد معجبيها حتى كتابة الخبر 1986 شخصًا، وجاء فيها: "الرحمة لشهيدنا الطفل البطل إبراهيم ذو العشر سنوات ..استشهد في جمعة أحرار الجيش ... استشهد في المظاهرة التي انطلقت من جامع السلام التي تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن والشبيحة وقد أصيب برصاصة في الصدر ونقل إلى المستشفى في حي الميدان وهو ميداني الأصل قرب جامع زين العابدين".