- اهتمت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية، الخميس (12 مارس 2015) بالحديث عن الصورة المفبركة، التي قام كينيث روث -المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس ووتش- بنشرها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، زاعمًا أنها لفتاة سعودية حكم عليها بالجلد والسجن، رغم تعرضها للاغتصاب، ما تسبب في تعرضه لحملة انتقادات واسعة. واهتمت الصحيفة بنقل التبريرات التي قدمتها "إيما دالي" -مديرة الاتصالات بالمنظمة- حيث قالت، إن "كينيث روث" رأى أنه من المناسب أن يقوم بتذكير الناس بقصة هذه الفتاة السعودية، أثناء احتفال العالم بيوم المرأة العالمي، ولكنه لم يجد صورة تتعلق بالمملكة تناسب قضية الفتاة، لذا قام بنشر هذه الصورة، وأضافت إن "كينيث روث" أحسّ أنه أخطأ في تصرفه هذا، لذا قام بحذف التغريدة المثيرة للجدل بحسب عاجل. وأكدت الصحيفة، أن هذا التصرف -غير المسؤول، الذي قام به المدير التنفيذي لمنظمة "هيومان رايتس ووتش"- تسبب في وضع المصداقية التي كان يتمتع بها لدى متابعيه على المحكّ، إذ أصبح الجميع يتساءلون: كيف لشخصية مهمة مثل "كينيث" -اشتهرت باهتمامها بالدفاع عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم- أن يقوم بنشر هذه الصورة المفبركة وغير اللائقة. ورفضت الصحيفة قبول ما ادعته "إيما دالي" من أن "كينيث" اضطر لنشر هذه الصورة، نظرًا لكونها الأكثر مناسبة للموضوع، ولندرة الصور الملتقطة داخل المملكة، التي تتعلق بقصة الفتاة، وتساءلت الصحيفة: كيف لشخص مثل "كينيث" أن يقوم بنشر مثل هذه الصورة عبر حسابه الخاص على "تويتر"، دون -حتى- أن يقوم بكتابة تعليق معها، يوضح أن هذه الصورة ليست حقيقية، وأنها لا علاقة لها بالخبر الملحق بها. وأفادت الصحيفة، أن التغريدة التي أطلقها "ممدوح المهيني" -الصحفي السعودي، تعقيبًا على الواقعة- كانت من أشهر التغريدات السعودية المنددة بفعل "كينيث" المشين. وقالت الصحيفة، إن ما يؤكد صحة ما قاله الصحفي السعودي، عن أن قصة الفتاة السعودية -التي أخذ "كينيث" يروج لها عبر تغريدته المشبوهة- مفبركة -أيضًا- ولا أصل لها، لقيام الموقعين المحافظين (Breibart وBuddhism)، اللذين قام "كينيث" بنقل قصة الفتاة السعودية عن طريقهما، بإزالة تلك القصة من على الموقعين!