أخلت لجنة من الدفاع المدني، ومركز القفل، وحرس الحدود، الشرطة، والمجاهدين أمس منازل في قرى 7 قرى هي السر، وأم القروش، ومحجن، والزبادي، والضلعة، وأبو الرديف، والسرداح والمجروب، كمرحلة أولى، بينما تجري الترتيبات لإخلاء قرى الروضة الغربية والشرقية، وأم العود، والكابش، والواسطة، كمرحلة ثانية لم يحدد وقت نزوحها بينما تم إبلاغ سكانها وتهيئتهم للنزوح حيث سيكون الخروج النهائي لهم وتحديد موعد نهائي الاثنين المقبل. وعقدت الجهات ذات العلاقة بالإخلاء اجتماعا بمركز القفل تم خلاله التأكيد على استعدادات أجهزة الدولة في القيام بتوزيع الإجلاء على أماكن إيوائهم بمحافظة أحد المسارحة التي جهزتها الدولة بكافة الخدمات اللازمة لتوفير كافة السبل المعيشية والترفيهية التي تضمن راحة المواطنين. وقد بدت مشاهد الاعتراضات على وجوه أغلب سكان القرى كون معظم الشقق السكنية والفنادق اكتملت بنازحي الدفعات الاولى الذين يقدر عددهم ب «40» ألف نازح حتى الآن من مختلف القرى القريبة من منطقة الأحداث العسكرية يمثل سكان محافظة الخوبة وأجزاء من الخشل وبعض قرى مركز القفل النسبة العظمى منهم، بينما بدأت طلائع النازحين توافدها على مخيمات الإيواء منذ صباح أمس لتسجيلهم والحصول على مخيم للأسر التي أمنت نقل أغراضها المنزلية ومواشيها لجهات مختلفة بالمنطقة. وعلى صعيد المواجهات ، قالت صحيفة "جازان نيوز"أنها علمت من مصادرها الخاصة ، تمركز وأنتشار مجاميع حوثية ، في المنطقة الحدودية المحصورة بين مركز "المطاريق" التابع لمحافظة العارضة ، وصولاً إلى مركز "الركبة " الحدودي إلى جوار العين الحارة ببني مالك ،جنوب شرق جبل " فيفاء " وتفيد ذات المصادر ، أنه من المتوقع أن يتنامي ذلك التواجد في الايام القادمة ، وبخاصة بعدما أستطاعت القوات اليمنية من بسط نفوذها على مدينة "صعدة القديمة" المركز الرئيسي للتنظيم الحوثي ، وفشل التنظيم في جعل منطقة الجوف مقراً لأعادة تنظيمه و تجميع فلوله المتبعثرة ، بعدما تصدى أبناء الجوف لهم وردوهم على أعقابهم خائبين . وقالت الصحيفة أن التواجد الجديد للحوثيون في تلك المناطق دفع بالحكومة السعودية ، إلى الدفع بتعزيزات عسكرية " إحترازاً " لتلك المناطق وصولاً لمنطقة "الربوعة" وحتى منفذ "عُلب" على حدود منطقة عسير ، تحسباً لأي محاولة تسلل للأراضي السعودية. وكانت المدفعية السعودية قصفت ليلة الاحد مواقع لتجمع عدد من عناصر التمرد الحوثي وفيما قالت أنباء ان القوات المسلحة تمكنت من صد "المتسللين" فيما شارك الطيران السعودي في قصف مواقع تجمعاتهم ، وقالت المصادر أن الحوثيين وفي أعقاب الهجوم السعودي على "جبل الدخان" دفعوا بمجاميع جديدة من عدة مناطق في الجانب اليمني للتصدي للزحف السعودي، غيران وحدات الجيش اليمني تمركزت على امتداد الخط الجنوبي للجبل، وقامت بقطع الامداد ومحاصرتهم داخله، ومباشرة هجوم عنيف على الجبل، الذي تواصل القوات السعودية واليمنية حتى هذه اللحظات إمطاره بوابل من القذائف والصواريخ، في نفس الوقت الذي تواصل فيه حشد الوحدات العسكرية لاحكام الحصار على جبل الدخان، ويقدر عدد عناصر التمرد الحوثي فيه أكثر من أربعمائة مسلح .