ذكرت مصادر ل"سكاي نيوز عربية"، ليل السبت الأحد، أن 21 صيادا من محافظة كفر الشيخ خطفوا على أيدي جماعة "فجر ليبيا" في مدينة مصراتة الليبية. وأعلن نقيب الصيادين في كفر الشيخ، أحمد نصار، أن الصيادين المختطفين معظمهم من قرية برج مغيزل، مشيرا إلى أن مصيرهم أصبح مجهولا. يأتي ذلك في ظل استمرار أزمة الأقباط المختطفين في ليبيا وعددهم 20 شخصاً، الذين هدد تنظيم داعش بإعدامهم، ونشر صورهم وهم يرتدون ملابس الإعدام البرتقالية. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن القاهرة تتابع ملف المصريين المختطفين في ليبيا بشكل وثيق، مشيرا إلى اتصالات يجريها سفراء مصر في ليبيا وتونس مع قبائل ليبية ذات نفوذ وتأثير وعشائر وأطراف سياسية في مساع لحل الأزمة. واستبعد شكري، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، السبت، أي تحركات عسكرية مصرية في ليبيا، مشددا على أن مصر "لن تتخذ قرارا انفعاليا تحت أي ضغوط، ودون دراسة وتقييم دقيقين". وطالب شكري المصريين في ليبيا بتوخي الحذر والبعد عن مناطق الصراع لحماية أنفسهم. وأضاف وزير الخارجية أنه أجرى اتصالات خلال اليومين السابقين مع عدد من نظرائه منهم الأميركي والبريطاني والفرنسي والروسي، للتشاور بشأن كيفية التنسيق الأمني، ولاستخلاص معلومة دقيقة فيما يتعلق بأوضاع المصريين في ليبيا. وفي يناير الماضي اختطف نحو 20 قبطيا مصريا في مدينة سرت الليبية، وادعى الخاطفون التابعون ل"تنظيم الدولة" قتلهم، لكن لم تتمكن أي مصادر رسمية من تأكيد أو نفي الخبر.