أردوغان وهو يتحدث إلى الصحفيين في نيويورك مساء يوم الجمعة حيث حضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة إن تركيا أوقفت سفينة ترفع العلم السوري في بحر مرمرة حسبما أوردت وكالة أنباء الاناضول. ولم يذكر أردوغان متى تم اعتراض السفينة أو ما إذا كان عثر على أي أسلحة على متنها. ونقلت وكالة الاناضول عنه قوله "لقد اتخذنا قرارا بالفعل لإيقاف ومنع أي مركبة تحمل أي نوع من الأسلحة إلى سورية. وأبلغناهم بقرارنا وتبادلناه مع الدول المجاورة." يذكر أن تركيا أغلقت أيضا طرقها الجوية أمام الطيران السوري يوم الخميس الماضي في حملة فرض عقوبات على سورية تم التوصل إليها بعد اجتماع رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الأربعاء المنصرم في نيويورك. وذكرت مصادر مسؤولة في أنقرة أن الأجواء التركية تعتبر مغلقة أمام الطيران السوري وطائرات الشحن التي تحمل الأسلحة لسورية. ويرى محللون أن هذا البند من العقوبات يأتي في إطار تقويض القدرة العسكرية السورية، تحسباً لنزاعات مسلحة تقع بين سورية وجيرانها. وفي صلة بالموضوع، ذكر دبلوماسيون أن الإتحاد الأوروبي سيفرض السبت عقوبات جديدة على النظام السوري تتضمن، بالإضافة إلى منع استثمارات جديدة في القطاع النفطي، منع تغذية البنك المركزي السوري بالعملات الورقية والمعدنية، كما أوضح دبلوماسيون. وأضاف الدبلوماسيون أنه قد تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ على مجموعة سابعة من العقوبات على سورية في بروكسل، على أن تقر العقوبات رسميا الجمعة تمهيدا لنشرها في الجريدة الرسمية السبت، ما يعني دخولها حيز التنفيذ. وفي وقت سابق رفضت السفارة الأميركية في دمشق منح حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة، تأشيرة دخول لحضور اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي السنوية ومجموعة ال 24.