هدد تنظيم "الدولة الإسلامية" الثلاثاء 27 يناير/كانون الثاني بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبي والرهينة الياباني. وقال التنظيم إنه ينوي تنفيذ الإعدام خلال 24 ساعة في حال لم تنفذ شروطه. من جهة أخرى أعلنت اليابان أنها تريد التعاون مع الأردن من أجل تحرير الصحفي الياباني والطيار الأردني المحتجزين لدى تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال ياسوهيدي ناكاياما نائب وزير الخارجية الياباني في تصريحات لمحطات التلفزيون اليابانية الليلة الماضية إن "إنقاذ الطيار الأردني من ضمن اهتماماتنا. نريد أن يعود هو، وكنجي غوتو، كل إلى بلاده". وأضاف الدبلوماسي الياباني، الذي كان يتحدث في عمان، حيث يرأس مفاوضات منذ الأسبوع الماضي "كي يقترب هذا اليوم، من المفيد أن يوحد البلدان جهودهما ويعملان معا بلا كلل". ويحتجز تنظيم "داعش" الطيار معاذ الكساسبة (26 عاما)، الذي قبض عليه في سوريا في ديسمبر/كانون الأول بعد تحطم طائرته أثناء قيام عدد من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بمهمة عسكرية ضد التنظيم. كما اعتقل "داعش" رهينتين يابانيين هما هارونا يوكاوا، وكنجي غوتو، مطالبا في أول فيديو نشر في 20 كانون الثاني/يناير الحكومة اليابانية بدفع فدية قدرها 200 مليون دولار خلال مهلة 72 ساعة للإفراج عن الرهينتين. وبعد انقضاء المهلة أعلن التنظيم أنه أعدم هارونا، ما أثار موجة تنديد دولية. والآن يطالب التنظيم الإرهابي مقابل الإفراج عن غوتو بإطلاق سراح ساجدة الريشاوي العراقية المعتقلة في الأردن بتهمة الإرهاب. ويرى خبراء أن الحكومة اليابانية مرغمة على التفاوض مع القادة الأردنيين الذين يعطون الأولوية لتحرير طيارهم على إطلاق سراح الرهينة الياباني.