- أصبحت ساعات مشاهدة التلفزيون للصغار والكبار حالياً أكثر من أي وقت مضى، ورغم أن بعض محتويات البرامج تعتبر مفيدة إلا أن الأضرار الصحية للإفراط في مشاهدة التلفزيون تفوق هذه الفوائد، خاصة عندما نعرف أنه ليس من الجيد تعريض أجسادنا للجلوس لفترات طويلة. وهنا نتعرّف على أضرار الإفراط في مشاهدة التلفزيون: القلب والأوعية الدموية. أشارت نتائج دراسات حديثة إلى أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب تزداد بنسبة 18 % مقابل كل ساعة مشاهدة للتلفزيون، نتيجة تزايد نمط الحياة المستقر وكثرة الجلوس. اضطراب أنماط النوم. يؤثر الإفراط في مشاهدة التلفزيون على النوم العميق. يحفّز ضوء شاشة التلفزيون الدماغ ويقلل من إنتاج الميلاتونين الذي يساعد في الاستغراق في النوم. عادة يرتفع مستوى الميلاتونين في الجسم مساء، وتؤدي مشاهدة التلفزيون ليلاً إلى إبطاء معدل إنتاجه. مرض السكري. تفيد نتائج الدراسات أن كل ساعتين مشاهدة للتلفزيون تزيد خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 14 %. السمنة. يتأثر معدل التمثيل الغذائي (الأيض) نتيجة كثرة الجلوس، حيث يتم تخزين المزيد من الدهون ويؤدي ذلك إلى السمنة. ويسهم الإفراط في مشاهدة التلفزيون في كثرة تناول الأطعمة، خاصة الوجبات السريعة والخفيفة غير الصحية. نقص الانتباه. الأطفال أكثر عرضة للتأثر نتيجة الإفراط في مشاهدة التلفزيون والرسوم المتحركة، حيث يكونون عرضة للاضطرابات العصبية وصعوبات التركيز. الربو. بحسب دراسة بريطانية أجريت على 3 آلاف طفل أعمارهم بين عام و11 عاماً تبين أن مشاهدة التلفزيون لمدة ساعتين أو أكثر يومياً تزيد خطر الإصابة بالربو. ضعف النمو العقلي للأطفال. توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بعدم تجاوز فترة مشاهدة الطفل للتلفزيون ساعتين في اليوم، لأنه لا توجد منافع تتعلق بالنمو العقلي والذهني للطفل من المشاهدة، حيث ينمو عقل الطفل من خلال التفاعل المباشر. صحة العيون. يؤدي الإفراط في مشاهدة التلفزيون إلى زيادة الضغط على العين. يُنصَح بتجنب المشاهدة في غرفة مظلمة لفترات طويلة. السلوك العدواني. لأن الأطفال حساسون للغاية تنمي مشاهدة العنف على شاشة التلفزيون السلوك العدواني لديهم. نقص التفاعل الاجتماعي. تسرق مشاهدة التلفزيون من الأطفال وقتاً ثميناً يفترض تمضيته في اللعب والتفاعل والنشاط البدني والذهني والاجتماعي، وهي الأنشطة التي تنمي مهارات وشخصية الصغير. بينما يؤدي الإفراط في المشاهدة إلى نقص في نمو عواطف الطفل ومهاراته الاجتماعية، وقد تسبب عدم قدرته على التعبير عن مشاعره وعواطفه إلى زيادة العدوانية.