أعلنت مجموعة من الحسابات التابعة، لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عبر موقع التواصل "تويتر"، مقتل "ستيفان شاربونييه"، رئيس تحرير جريدة "شارلي إيبدو"، والذي يرأس الجريدة منذ سنة 2009، ضمن ال12 ضحية الذين سقطوا اليوم بعد استهداف مقر الجريدة من قبل مسلحين. وأضاف أعضاء التنظيم ب"تويتر"، أن استهداف الصحيفة الفرنسية "شارلي إيبدو"، جاء ردًا علي إساءة الصحيفة المستمرة للدين الإسلامي وعدائها له من خلال مجموعة من رسومات "الكاريكاتير" التي تنشرها الجريدة، وأشار أعضاء التنظيم إلى أن هذا العمل يعد انتقامًا للرسول علي حد قولهم. ويعرف عن شاربونييه انه دائما يفخر بمعاداته للإسلام.. ويتباهى بنشر رسوم مسيئة للرسول محمد صلى اللله عليه وسلم ، يتفنن في كيفية إثارة مشاعر مسلمي العالم منذ أن ترأس جريدة "شارلي أبيدو" قبل 6 سنوات .. هدفه في الحياة أن يكون السخرية من الإسلام أمرًا شائعًا بين الناس ، فقتل ظهر اليوم في مقر صحيفته. وأكد اكثر من مرة أنه لن يتوقف عن مهاجمة الإسلام، غير مهتم بموجة الغضب التي تضرب العالم الإسلامي بسبب رسومات جريدته المسيئة، الأمر الذي برره بأنه: "يمكن رسم بابا الفاتيكان في أوضاع مخلة دون أي ردة فعل، وفي أسوأ الأحوال يتم اللجوء إلى القضاء". ألف كتابا في العام 1996 حمل اسم "أنا موهوب جدًا"، لكن كانت موهبته سببًا في موته اليوم، في حادث إطلاق نار استهدف مقر جريدة "شارلي إبيدو" تسبب في مقتل 12 من العاملين بها. شارب المثير للجدل، كان اسمه بين الأشخاص المطلوبين لدى تنظيم القاعدة، حيث نشر اسمه في جريدة "الهام" التي تنشر عن تنظيم القاعدة، في عام 2013، بين مجموعة أخرى من الصحفيين ورسامي الكاريكاتير في العالم، وذلك بسبب نشره رسومات مسيئة للرسول في عام 2012. اما صحيفته "شارلي أيبدو" قد أثارت جدلا كبيرا على مدى السنين بسبب نشرها لصور كاريكاتورية مسيئة للمسلمسين وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم . وفي عام 2011، نشرت "شارلي إيبدو" طبعة لها قالت أن النبي محمد شارك فيها ك"محرر ضيف". وأثار ذلك احتجاجات واسعة، وتم إلقاء زجاجات حارقة على مكاتب الصحيفة إنتقاما على ما يبدو من نشر الرسومات المسيئة. ويأتي هجوم يوم الأربعاء في نفس اليوم الذي سيصدر فيه كتاب لمؤلف الفرنسي يروي قصة إنتخاب فرنسا لأول رئيس مسلم لها. وكان من المقرر أن يلتقي الرئيس هولاند مع كبار رجال الدين في وقت لاحق من هذا اليوم بحسب صحيفة الوئام.