أكد كل من حزب الأمة وشباب السور الخامس وحركة " كافي " الكويتية مشاركتهم في الاعتصام الذي دعا إليه "شباب 16 سبتمبر " في ساحة الصفاة , وكذلك الاعتصام الذي دعا إليه تجمع " نهج " بساحة الإرادة يوم الأربعاء المقبل 21 سبتمبر للمطالبة بالإصلاح السياسي من خلال حل مجلس الأمة واستقالة الحكومة واختيار حكومة منتخبة. وأعلنت الحركة عن مشروع سياسي يضمن وجود إدارة نزيهة وأمنية للبلاد ويتضمن عدة خطوات منها تعديل قانون الانتخاب وجعل الكويت دائرة واحدة, وتنظيم الفوضى السياسية بقانون ينظم عمل الجماعات السياسية, وحل مجلس الأمة والحكومة ووضع خطة حقيقية للتنمية نابعة من الشعب وملبية لتطلعاته. من ناحية أخرى أكدت مصادر شبابية أن منظمي تجمع ساحة الصفاة المقرر الجمعة16 سبتمبر طالبوا النواب بعدم التواجد في الاعتصام موضحين أن هذا التجمع هو تجمع شعبي والمواطنون يريدون أن يعبروا من خلاله عن آرائهم بعيدا عن الضغوطات السياسية , موضحين أن القوى السياسية والحركات الشبابية لا ترغب في حضور النواب , ويريدون إيصال رسالة بان هذا التجمع هو لبيان آراء المواطنين وليس النواب في الحكومة ونهجها ومن هذا المنطلق وضعوا فيتو شبابي على حضور النواب . وتحت عنوان " صفا واحدا من أجل الكويت " , جدد شباب "16 سبتمبر" مطالبهم الداعية الى إمارة دستورية وحكومة منتخبة, داعين الكويتين النزول للشارع بكل حضارية وسلميه باختلاف مشاربه وتوجهاتهم , مرحبين وداعمين كل الجهود التي أعلنت من قبل القوى السياسية والكتل النيابية في محاربة الفساد والتصدي له , والى نبذ أي اختلافات في سبيل المصلحة العامة للكويت. وأكد الشباب فى بيان لهم أنه مع اقتراب يوم " جمعة الشعب " وضعنا بين يدي الشعب عامته ومفكريه وكتابه وحركاته السياسية وكتله البرلمانية تصورنا للمخرج من هذا الفساد المستشري عبر مطالبات مستحقه عنوانها " الإمارة الدستورية والحكومة المنتخبة " مع ما يستلزم ذلك من تعديلات دستورية باتت حاجة ملحة ومن سن قوانين تضمن انتخابات ديموقراطية نزيهة وعادلة. وأشار الشباب الى أن النزول للشارع بكل حضارية وسلمية حق لجميع الكويتيين باختلاف مشاربه وتوجهاتهم ورؤاهم, ونحن جزء من هذا التنوع الرائع لمجتمعنا , ونرحب وندعم كل الجهود التي أعلنت من قبل القوى السياسية والكتل النيابية في محاربة الفساد والتصدي له ومن ذلك ما أعلنت عنه تلك الفعاليات من تجمع يوم الأربعاء المقبل وما يتبعه من أنشطة أخرى تصب جميعا في مصلحة الكويت وشعبها, فما تبذله القوى السياسية لمحاربة الفساد يعتبر مطلبا مهما وجزءاً رئيسيا من مطالب الشباب ومشروعهم الشامل للإصلاح الوطني , فالكويت وطن الجميع, من أجلها نتوحد وعليه نتفق.