- تحقق الجهات الأمنية بشرطة منطقة جازان حاليًّا في قضية تعرض طفل سعودي (14 عامًا) لحالة تعنيف أسري وضرب في أجزاء متفرقة بجسده من قبل والده الذي يشغل منصب مسؤول بقطاع أمني في جازان؛ الأمر الذي استدعى نقله وإسعافه إلى المستشفى العام للعلاج. وعلمت مصادر صحفية أن الشرطة تلقت بلاغًا الخميس الماضي من مستشفى جازان العام يؤكد تعرض طفل لضرب مبرح أصابه بخدوش متفرقة في منطقة أسفل الوجه وكذلك خدوش أخرى واحمرار في الصدر وزرقة واضحة في منطقة حول السرة في البطن وأيضًا خدوش مماثلة وتورم أسفل الظهر حسب التقارير الطبية الصادرة من المستشفى، وهو ما يستدعي مدة شفاء متوقعة 7 أيام، وأنه لم يتعرض لأي كسور. وأضافت المصادر أنه تم أخذ أقوال الطفل المعنف من قبل لجنة التحقيق الأمنية الذي اعترف بأن والده هو من عنفه وضربه بهذه الصورة. وأشارت المصادر إلى أن والد الطفل المعنف مسؤول بأحد قطاعات الأمن بجازان وقد جرى إشعار رئيس دائرة التحقيق في قضايا الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال اللازم في القضية. وفق "عاجل". وتعد هذه الحادثة من قضايا اعتداءات أسرية يتعرض لها أطفال في منطقة جازان حملتها ملفات التحقيق الأمنية والتقارير الطبية، وتدخلت بشأنها حقوق الإنسان للنظر فيها ومتابعتها مع الأسرة والجهات المباشرة لها لتعرُّف حيثياتها وأسبابها في محاولة لإنقاذ الأطفال من العنف الأسري بشتى صوره وأشكاله، ومعاقبة المتسببين في إلحاق الأضرار الجسدية والنفسية بحق أطفال أبرياء.