- شن عدد من الدعاة والمشايخ هجموماً لاذعاً على رئيس هيئة مكةالمكرمة سابقا الشيخ أحمد الغامدي بعد خروج زوجته معه على قناة mbc وهي كاشفة عن وجهها ليؤكد أن كشف المرأة لوجهها جائز وأثار على إثره جدلاً واسعاً في المجتمع السعودي خاصة وأنه كان من طلاب الشيخ بن باز يرحمه الله والذي حرم هذا الأمر. وبحسب موقع عين اليوم أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الخثلان : أن تغطية الوجه كانت هي الأصل في عهد الرسول، ودليل ذلك ما روي عن مالك في الموطأ عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أنها قالت: "كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات، ونحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق". وأضاف الشيخ الخثلان أن بعض الآراء الشاذة تخرج من حين لآخر وتستدل على قولها بالنصوص المتشابهة وعلق الداعية الشيخ محمد المنجد على ماحدث قائلاً : من فتن هذا العصر انحلال الغيرة والرجولة تحت ستار الخلاف الفقهي يعمد أحدهم إلى امرأة خصّه الله بها فيعرضها أمام الناس فويل لمفتتحي أبواب الفتنة. وأضاف : المسلم الصادق لايسمح لمنحرف أن يزعزع ثقته بالأحكام الشرعية التي عرفها من العلماء الراسخين بأدلتها من الكتاب والسنة بل يثبت على الحق ولايتلون". وقال الشيخ عبدالعزيز الطريفي : إذا رأيت من يتتبع مسائل الخلاف ليُحلّل ما يمكن تحليله باسم البحث عن الحق، ولا تجده يغار على انتهاك المحرمات القطعية فهو صاحب هوى. وتابع الطريفي : يفرّق العقلاء بين خلاف الفقهاء وأساليب السفهاء، فمن يُحلل النبيذ في سوق الخمور كمن يؤصّل للعفيفة بكشف وجهها وسط عاريات .