تجاوز معدل الحوادث في جدة خلال فترة العيد والتي يحتاج فيها المصابون لعمليات جراحية إلى نحو 50 حالة يوميا. ووفقا لمصادر مطلعة فإن نسبة الحوادث المرورية ارتفعت خلال أيام العيد، خصوصاً ليلة العيد وفي منتصف الليل وبالقرب من المناطق الترفيهية، وأكثر المتسببين فيها شباب تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 22 سنة.وقالت ذات المصار إن المستشفيات استقبلت إصابات ناتجة عن حوادث سيارات وبعض الحالات الأخرى التي تحتاج إلى عمليات أو رعاية خاصة، فيما تراوح عدد الحالات التي تصل يوميا إلى الطوارئ ويتم معالجتها ومغادرتها المستشفى بين 150 و200 حالة، مؤكدة أن العمليات لم تتوقف في المستشفيات على مدار الساعة خلال أيام العيد، حيث تكثر حوادث الطرق خلال العودة من الإجازة. إلى ذلك، قال مصدر في مستشفى الملك فهد في جدة إن نسبة الحوادث المرورية كانت مرتفعة خلال أيام العيد حيث وصلت للمستشفى صباح أول أيام العيد ست حالات نتيجة لحوادث سيارات، موضحا أن حالة المصابين حرجة جدا إضافة إلى الحالات التي تصل إلى المستشفى على مدار الساعة من حوادث السيارات في جدة. وأضاف المصدر أن نسبة إشغال قسم الطوارئ بلغت 100 في المائة خلال أيام العيد، كما أن العودة من الإجازة ومغادرة المعتمرين بعد العيد، ينتج عنها كثافة في الحركة المرورية على الطرق وربما تتسبب في وقوع بعض الحوادث المرورية. من جانبها أطلقت إدارة مرور محافظة جدة خطة لمواجهة الكثافة المرورية مع عيد الفطر، ضمن برامجها المرورية التي تطلقها خلال المواسم والأعياد نتيجة لخروج المركبات بشكل مكثف، وأوضح مدير العلاقات العامة في مرور محافظة جدة المقدم زيد آل هاشم أن هناك خطة مساندة للميدانيين خلال فترة العيد، تمثلت في تكثيف التواجد المروري من أفراد وضباط في الشوارع لتسهيل حركة المرور ومواجهة الكثافة المرورية. المصدر : عكاظ