قال مسؤول إيراني مشارك في المفاوضات النووية بفيينا، الأحد، إنه من "المستحيل" التوصل لاتفاق شامل في الموعد النهائي المحدد غدا الاثنين. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، عن المسؤول، الذي لم تكشف عن هويته: "بالنظر إلى الفترة القصيرة المتبقية حتى انقضاء المهلة المحددة والخلافات التي لا تزال عالقة بين المفاوضين من المستحيل التوصل لاتفاق بحلول 24 نوفمبر/تشرين الثاني." وإلى ذلك، اشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى مباحثات هاتفية أجراها جون كيري، مع حلفاء بالمنطقة بشأن المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني قبيل الموعد النهائي المحدد غدا الاثنين، في مباحثات تشكك إيران في نتائجها جراء ما أسمته ب"الروح الاستكباراتية" للغرب، في حين أعربت إسرائيل عن قلقها من التوصل لاتفاق "لا يضمن تفكيك القدرات النووية الإيرانية." وأوضحت الوزارة أن كيري تحادث مع العديد من نظرائه بالمنطقة بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وقال وزير الخارجية الأمريكي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الالماني، فرانك شتاينمار، في فيينا: " لدينا مباحثات صعبة وموضوع معقد ونعمل بجهد ونحقق تقدما حذرا لكن هناك فجوات كبيرة بعضها خطير نعمل على جسرها." وتهدف مفاوضات فيينا للتوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يخشى الغرب بأن أهدافه عسكرية، وتؤكد الجمهورية الإسلامية بأنه لاستخدامات مدنية. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، إرنا، عن مصدر، لم تسمه، إنه مازالت خلافات هناك خلافات رئيسية تتمحور حول نسبة تخصيب اليورانيوم ومساءلة إلغاء العقوبات على بلاده، لافتا إلى تقديم مقترحات عدة، في حين أكد إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية، بأن المفاوضات لن تسفر عن نتائج ما دام الغرب وأمريكا يتصفون بالروح الاستكباراتية"، طبقا لوكالة "فارس" وعلى صعيد مواز، أعربت إسرائيل عن قلقها من إمكانية توصل اجتماعات فيينا لاتفاق بين إيران والدول الكبرى، "لا يضمن تفكيك القدرات النووية" للجمهورية الإسلامية، ودعا وزير شؤون الاستخبارات، يوفال شتاينتس، إلى "زيادة الضغوط على طهران لحملها على تقديم تنازلات اكبر"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية سي ان ان