الشتاء يحل أرصادياً بعد 3 أيام    عامان للتجربة.. 8 شروط للتعيين في وظائف «معلم ممارس» و«مساعد معلم»    الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع    السعودية وروسيا والعراق يناقشون الحفاظ على استقرار سوق البترول    وصول الطائرة الإغاثية ال24 إلى بيروت    التعاون والخالدية.. «صراع صدارة»    الملك يتلقى دعوة أمير الكويت لحضور القمة الخليجية    الهلال يتعادل إيجابياً مع السد ويتأهل لثمن نهائي "نخبة آسيا"    في دوري يلو .. تعادل نيوم والباطن سلبياً    أمير تبوك: نقلة حضارية تشهدها المنطقة من خلال مشاريع رؤية 2030    الفالح: المستثمرون الأجانب يتوافدون إلى «نيوم»    أمير الرياض يطلع على جهود "العناية بالمكتبات الخاصة"    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء    «التعليم»: 7 % من الطلاب حققوا أداء عالياً في الاختبارات الوطنية    أربعة آلاف مستفيد من حملة «شريط الأمل»    «فقرة الساحر» تجمع الأصدقاء بينهم أسماء جلال    7 مفاتيح لعافيتك موجودة في فيتامين D.. استغلها    الزلفي في مواجهة أبها.. وأحد يلتقي العين.. والبكيرية أمام العربي    اكتشاف كوكب عملاق خارج النظام الشمسي    «شتاء المدينة».. رحلات ميدانية وتجارب ثقافية    مشاعر فياضة لقاصدي البيت العتيق    أنشيلوتي: الإصابات تمثل فرصة لنصبح أفضل    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    الرياض الجميلة الصديقة    كيف تتعاملين مع مخاوف طفلك من المدرسة؟    حدث تاريخي للمرة الأولى في المملكة…. جدة تستضيف مزاد الدوري الهندي للكريكيت    بايدن: إسرائيل ولبنان وافقتا على اتفاق وقف النار    قمة مجلس التعاون ال45 بالكويت.. تأكيد لوحدة الصَّف والكلمة    7 آلاف مجزرة إسرائيلية بحق العائلات في غزة    شركة ترفض تعيين موظفين بسبب أبراجهم الفلكية    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    كثفوا توعية المواطن بمميزاته وفرصه    «هاتف» للتخلص من إدمان مواقع التواصل    حوادث الطائرات    سيتي سكيب.. ميلاد هوية عمرانية    المملكة وتعزيز أمنها البحري    معاطف من حُب    الدكتور عصام خوقير.. العبارة الساخرة والنقد الممتع    جذوة من نار    لا فاز الأهلي أنتشي..!    مبدعون.. مبتكرون    هؤلاء هم المرجفون    ملتقى الميزانية.. الدروس المستفادة للمواطن والمسؤول !    اكتشاف علاج جديد للسمنة    السعودية رائدة فصل التوائم عالمياً    خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الخميس المقبل    مناقشة معوقات مشروع الصرف الصحي وخطر الأودية في صبيا    «السلمان» يستقبل قائد العمليات المشتركة بدولة الإمارات    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تحديات إعادة ترميم الأعضاء وتغطية الجروح    مركز صحي سهل تنومة يُقيم فعالية "الأسبوع الخليجي للسكري"    "سلمان للإغاثة" يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية    حقوق المرأة في المملكة تؤكدها الشريعة الإسلامية ويحفظها النظام    استمرار انخفاض درجات الحرارة في 4 مناطق    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    نوافذ للحياة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النائب الثاني : نحن دولة سنية سلفية دستورها القرآن
نشر في أزد يوم 29 - 08 - 2011

أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن أي توسعة لصحن الطواف يجب أن تكون متوافقة مع النواحي الشرعية؛ لأن مسار الطواف محدد شرعًا، مشيرًا إلى وجود رأي يدعو إلى إزالة بعض الأعمدة، ورفع السقوف بشكل هندسي من أجل التوسعة. وأشار سموه خلال حفل السحور الذي أقامه على شرفه رجل الأعمال عبدالرحمن فقيه أمس الأول إلى موافقة المقام السامي على مشروع النقل العام الجديد الذي يقضي بإنشاء عدة مداخل لمكة المكرمة لتيسير الوصول إلى المسجد الحرام خلال دقائق. ولفت إلى اعتماد 22 مليار ريال لمشاريع مكة المكرمة خلال السنوات العشر المقبلة، داعيًا العلماء إلى نصح الجميع بأن عمرة واحدة تكفي في رمضان؛ لأن البعض يعتمر كل ثلاثة أيام، أو أسبوع. وأكد أن المملكة لازالت مستهدفة بالإرهاب، مشيرًا في ذات السياق إلى أن المواطن هو رجل الأمن الأول. وطمأن سموه أبناء وأهالي مكة المكرمة على صحة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، مؤكدًا أن حالته في تحسن مستمر، ومن أفضل إلى أفضل -ولله الحمد- وأعرب سموه عن شكره للأمير خالد الفيصل لجهوده في مشاريع تطوير مكة. ولفت سموه إلى الأوضاع الأمنية الصعبة التي تحيط المملكة، مشيرًا إلى أن المملكة تعاني من استهداف إيران، ومشكلات في الشمال بالعراق، وأخرى في الجنوب باليمن. فإلى تفاصيل اللقاء الذي استمر حتى ساعة مبكرة من صباح أمس:
توسعة صحن المطاف
وفي البداية جاء الحديث عن القضية التي تشغل الجميع حاليًّا وهي توسعة صحن الطواف لمواجهة الزحام، وفي هذا السياق كشف سموه عن وجود دراسات تتعلق بتوسعة المطاف، والحاجة الماسة، لكن لابد من شيء عملي، ولا شك أن أي آراء هندسية يتم الموافقة عليها لا بد أن تكون متوافقة مع الشرع؛ لأن مسار الطواف محدد شرعًا، والكل يرى أن السطوح تستخدم أيضًا في الطواف، والأعداد تتزايد بشكل كبير، ولا ينفذ إلاّ ما يليق ببيت الله الحرام، وكعبته المشرفة. وأشار إلى وجود وجهة نظر ترى إزالة بعض الأعمدة، ورفع الأسقف بشكل هندسي حتى يتوسع المطاف، داعيًا العلماء والمشايخ إلى نصح الناس بأن عمرة في رمضان أو غيره تكفي؛ لأن البعض يعتمر كل أسبوع، أو ثلاثة أيام، وهو أمر لم يأمر الله به، ونحن قدوتنا النبي صلى الله عليه وسلم في ما يتعلق بالصلاة بالحرم، حيث كان عليه الصلاة والسلام حين أتى لفتح مكة لأسبوعين يقيم في الأبطح، وهي قريبة من الحرم المكي الشريف، ولم يدخل الحرم الشريف إلاّ مرة واحدة، ويجب أن يعرف إخواننا -والعلماء أعلم في ذلك- أن مكة كلها حرم، وهي تزخر بالمساجد، وكل مَن صلّى بمسجد بها فكأنما صلّى بالحرم، وإن كان بعض العلماء يقول إن صلاة في بيت الله بمائة ألف صلاة، لكن التفسير في بيت الله هل هو الحرم الذي هو المسجد الحرام أم المقصود به كل المساجد التي داخل مكة؟ فهذا هو شأن العلماء والواجب عليهم.
التيسير على المسلمين
ولفت سموه إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام يسّروا ولا تعسّروا، فكل ما يضر بالطائفين والمصلين أمر لا يرتضيه أحد، ونحن نريد أن يؤدوا صلاتهم وطوافهم بكل سكينة، وهو أمر قد يجهله بعض الناس، فعند المطاف على سبيل المثال يعتقد بعض الناس انه لا بد أن يقف ليكبّر، ونحن عانينا في حين كان هناك محدد للتكبير، وبعد جهود مكثفة تمت إزالته بحكم أننا جميعًا نعرف أنه حين المرور على الحجر الأسود يتم التكبير على غير وقفة، ولكن بعض الناس تعطل انسيابية الحركة، وينبغي على المسلم إذا صلى فرضًا أن يترك المكان لأخيه المسلم، وخصوصًا أننا مكلفون بأن نراعي المسلمين بأعدادهم الكبيرة والتي وصلت هذا العام إلى خمسة ملايين ونحن كمواطنين إذا تيسر لنا العمرة أن نؤديها وليس بالضرورة في كل عام، وفي كل رمضان. فالله يُعبد في كل مكان، والمهم أن يكون هناك تعاون بين المواطنين، وأن يكون هناك توجيه وإرشاد من قبل العلماء حول كيفية أن يتعامل الإنسان مع هذه العبادة حتى يكونوا على علم، ويسهلوا على إخوتهم المسلمين، وسيأتي في موسم الحج أكثر وأكثر. وبالاعتماد على الله سبحانه سيتمكن الجميع من عمل واجباتهم الشريفة، وهو تكريم من الله سبحانه على هذه البلاد بحكم وجود الحرمين فيها.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامه رجل الأعمال عبدالرحمن عبدالقادر فقيه على شرف سموه بحضور رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ صالح بن حميد، وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة فضل البار، ونائب رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور راشد الراجح، وعدد كبير من أصحاب المعالي، والمسؤولين، ورجال المال والإعلام، ووجهاء وأعيان العاصمة المقدسة.
شركات عالمية لمشاريع مكة
وحول استثمار أموال سعودية لجلب شركات عالمية استشارية تعمل جنبًا إلى جنب وفق منظومة متكاملة لمشاريع العاصمة المقدسة أبان سمو النائب الثاني أن المسؤولين والمعنيين في مشاريع مكة وتطويرها يفكرون بنمط إبداعي متميز، وأن الذي تقرر وسيأتي هو تخطيط شامل تم دراسته بعناية كاملة على أساس المشكلات، والواقع الحالي لمكة المكرمة بجامعات سعودية، ومهندسين أكفاء، وتعامل مع هذا بشكل عميق معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الذي لديه الخلفيات والقدرة ليكون مرجعًا في المتابعة والاستشارة حتى ولو اضطر المعهد للاستعانة بجهات عالمية إن لزم الأمر ذلك. وأشار سموه إلى أن المعهد له نظرة مستقبلية كبيرة ومشاريع الحرم ماضية في طريقها المرسوم لكل ما يخدم الحجيج والمعتمرين، ومن الممكن قريبًا أن يسمح بالبناء في السفوح بالنسبة لمشعر منى، ولعل ذلك يستوعب عددًا كبيرًا من الحجاج والقصد في ذلك أن نحفظ سلامة حجاج بيت الله الحرام، وأن نؤمن سلامتهم من كل شيء. وأضاف: في صدر الإسلام كان أهل مكة يستضيفون الحجاج في دار الندوة ودار السقاية بيد أن الزمن يتطور، وأعداد المسلمين تتكاثر فقبل عشرة أعوام لم يكن الحال ما هو الآن وسيزيد، ولو نفذت الدول الإسلامية قرار منظمة العالم الإسلامي للزم علينا استقبال أربعة عشر مليونًا بحكم تزايد المسلمين، ووصولهم لما يربو عن المليار وأربعمائة مليون مسلم.
وأوضح سموه أن المقام السامي الكريم وافق على تنفيذ مشروع النقل العام الجديد وهو ماسيجعل وصول الحاج والمعتمر إلى الحرم المكي الشريف سهلاً ميسرًا وخلال دقائق ليس فقط عن طريق السيارات الصغيرة التي ستقف في مواقف خارجية، بل عبر قطارات وحافلات، وسيكون لمكة المكرمة عدة مداخل بخطوط مستقيمة حتى يصل المعتمرين والحجاج إلى الحرم الشريف خلال دقائق. وأشار إلى أن هذا الأمر يستلزم تطوير المرافق، وأن تكون مكة المكرمة مدينة منظمة بالرغم من الطبيعة الجغرافية الصعبة، وبالتالي سيتم التعامل مع الأحياء العشوائية ما كان منها للمواطن فإنه يعوض، وما كان لغير مواطن فليس له الحق في ذلك، وعليه أن يبحث عن سكن آخر له، وهناك عناية كبيرة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده بهذا الأمر، وأنا أقدر الجهود المكثفة التي بذلها سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ومن معه من هيئة تطوير مكة لخدمة مكة بالشكل المناسب وبخطط بعيدة المدى لسنوات مقبلة، وقد وصلوا إلى قرارات عملية كما كشف سمو النائب الثاني وزير الداخلية عن موافقة المقام السامي على تنفيذ تلك المشاريع قريبًا.
22 مليارًا لمكة
وقال النائب الثاني: لولا عون الخالق سبحانه وتعالى لما تحقق الكثير لمكة التي حظيت برعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين موضحًا أن العاصمة المقدسة ستحظى بكل المشاريع اللازمة، وسيعتمد لها 22 مليارًا خلال العشر سنوات المقبلة، أمّا ما مَنّ الله به علينا من أمن فهذا لا شك أنه أولاً من الله سبحانه وتعالى، ثم لتحكيم دستورنا الحقيقي الذي هو كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والتمسك بهذا مهما كانت الظروف. ولفت سموه إلى أن كل نظام يسن يجب أن لا يكون معارضًا للإسلام فنحن دولة سنية سلفية نحافظ على ذلك بحكم قناعتنا الكاملة؛ لأننا مطيعون لما أمر به الله سبحانه وتعالى في كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ولن ننصر أبدًا إلا بالتمسك بالكتاب، والسنة المطهرة، وهناك مَن يحاول أن يشكك في ذلك، أو يبعد عنها بدعوى ما يسمونه التقدم والإسلام لا يعترض على أي شيء فيه تقدم للأمة بدليل اهتمام المملكة بالجامعات والابتعاث، ومختلف الأمور ذات العلاقة.
نحن والإرهاب
وصارح سموه الحضور بأن سنظل مستهدفين من الإرهاب والإرهابيين. وقال سيبقى الإرهاب يحاول ومن خلفه جهات أخرى تدعم ذلك الاستهداف، ونحن ندرك ذلك، ومستعدون له، معتمدون على الله عز وجل، ثم على رجال من أبناء الوطن أكفاء قادرين على أن يقوموا بواجباتهم، وأنا على قناعة ولا زلت أقولها إننا مؤمنون بمقولة «المواطن هو رجل الأمن الأول» ولابد أن تتحقق هذه المقولة. وإذا لم نكثف الجهود للتكاتف والتعاون لحماية أمننا واستقرارنا فلن يتحقق لنا ما نريد. والحمد لله الآن كما ترون الشرور محيطة بنا في كل مكان، والاضطرابات تعرفونها في عدد من الدول العربية، وفي أجزاء من العالم، فنحن محاطون بمشكلات العراق من الشمال، واليمن من الجنوب، ومشكلات إيران واستهدافها للمملكة، ومشكلات إفريقيا من الغرب، ولكن مع هذا كله أنتم أبناء الوطن، وتعيشون الواقع. والحمد لله نحن نعيش في استقرار وتقدم. وكما يعرف رجال المال (رأس المال جبان ما لم يستغل في بيئة آمنة). وأوضح سموه: نحن نعيش نشاطًا تجاريًّا في أوجه ورؤوس الأموال الأجنبية تأتي إلى المملكة للاستثمار رغم من ماهو محيط بنا من كل الجهات إلاّ أن الأمن والاستقرار متحققان بفضل الله عز وجل، ثم لتطبيقنا لسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، وخدمة الحرمين الشريفين، وتمكين المسلمين أن يأتوا حجاجًا وعمّارًا وزوّارًا آمنين مطمئنين، وأنتم ترون الآن ما في مكة والمدينة من الأعداد الكبيرة، وأنا على استعداد أن أصارح العالم بحقائق الأمور، أنه لم يحصل حادث واحد يسيء إلى مَن جاء معتمرًا، أو زائرًا للحرمين الشريفين، وعلينا أن نعلم وبيقين أننا دولة مسلمة تحكّم كتاب الله وسنة نبيه، وتلتزم بذلك دستورًا ومنهجًا، وهذا بإذن الله هو إجماع الأمة السعودية، ونأمل فيمن فكر بأفكار أخرى، أو حاول ربطنا بتوجهات غربية عليه أن يعلم أننا أمة لنا دستور ارتضيناه، وهو أشرف وأكرم دستور هو كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، وهذه كلها تدفعنا أن نطلب العلوم بمختلف مجالاتها، وهو ما يتم في المملكة حاليًّا.
عبدالرحمن فقيه: الأمير نايف فارس الأمن ودرع الوطن
رحب رجل الأعمال عبدالرحمن فقيه بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في كلمة وصف فيها سموه بأنه فارس الأمن ودرع الوطن.
وأضاف: إن كلماتي تعجز كثيرًا عن الشكر والتقدير لخطواتكم الكريمة التي تفضلتم بها لتشريفي بتلبية دعوة مواطن يحبكم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مقدرين بذلك تواضعكم الجم، وسجاياكم النبيلة، وأخلاقكم الكريمة، ومحبتكم لشعبكم الذي أحبكم كما أحببتهم، وقدّروك كما قدّرتهم، وأنت الآن بين أهلك وإخوانك الذين يقدرون ما بذلتم من جهود خارقة، وسهر طويل على أمنهم وراحتهم واستقرارهم.
وأوضح: في الوقت الذي يشهد العالم من حولنا من الحروب والفتن والاضطرابات، وفقدان الأمن والاستقرار، وإراقة الدماء، والعدوان على الأعراض والأموال والممتلكات في دوامة رهيبة لا يعلم نهايتها إلاّ الله سبحانه وتعالى، تبرز هذه البلاد المباركة على سطح البسيطة واحة أمن واستقرار ورخاء ونماء موفورة الكرامة قوية الجانب تقدم للدنيا بأسرها نموذجها الكريم وتجربتها الفريدة في بناء الأوطان ورخاء الانسان وخير الدارين، والحفاظ على مرتكزات عزتها وهويتها الإسلامية التي تتمسك بها، وتشع بأضوائها على كل العالم لتطوع القوانين البشرية، ولا تكون مطاوعة لها.
وأضاف: إن نعمة الأمن والاستقرار الذي نعيشه واقعًا ونتفيأ ظلاله الوارفة رخاء ونماء ونهضة شاملة في سائر أرجاء البلاد هو ما نقطف ثماره اليوم، ونشهد آثاره ونتائجه مقارنة بالواقع الدامي المرير في العالم من حولنا.
وأشار موجهًا حديثه إلى سمو النائب الثاني: من حقكم علينا نحن المواطنين والمقيمين على ثرى هذه الأرض المباركة إن نتقدم إليكم بالشكر والدعاء والثناء الجميل وأنتم حفظكم الله فارس الأمن والعين الساهرة على أمن الوطن والمواطنين بإدارتكم القيادية الفذة وحكمتكم المستنيرة الواعية التي أقامت جسورًا من الثقة والمسؤولية الإيجابية بين المواطنين وأجهزة الأمن بعيدًا عن شبح الخوف ومشاعر الرعب التي حكمت وتحكم العلاقة بين الشعوب وأجهزة الأمن في كثير من بلدان العالم حولنا. كما ضربتم أروع الأمثلة وأسماها وأنتم ترددون على مسامع المواطنين قولكم الخالد بأن (المواطن هو رجل الأمن الأول) معززين بذلك لُحمة التعاون الفعّال بين المواطن وأجهزة وزارة الداخلية في الوقوف صفًّا واحدًا موحدًا في التصدّي لكل من يريد العبث بأمن البلاد والعباد وإحباط مخططاتهم الإجرامية وكان لنجاحكم الباهر في التصدّي لظاهرة الإرهاب التي استهدفت أمن البلاد واستقرارها حتى تم دحرها وتدمير خلاياها صداه الباهر المدوي في كل أرجاء العالم ومحل إعجابه وتقديره والاستفادة منه. ودعا الله أن يحفظ الامير نايف ساعدًا قويًا لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين وذخرًا لهذا الوطن الذي أسهمتهم في رفع لوائه وتحقيق أمجاده والسهر على أمن وطمأنينة أبنائه.
عبد الرحمن فقيه : الامير نايف فارس الامن ودرع الوطن
رحب رجل الأعمال عبد الرحمن فقيه بصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز في كلمة وصف فيها سموه بانه فارس الامن ودرع الوطن
واضاف : ان كلماتي تعجز كثيرا عن الشكر والتقدير لخطواتكم الكريمة التي تفضلتم بها لتشريفي بتلبية دعوة مواطن يحبكم بكل ما تحمله الكلمة من معنى مقدرين بذلك تواضعكم الجم وسجاياكم النبيلة واخلاقكم الكريمة ومحبتكم لشعبكم الذي احبكم كما احببتهم وقدروك كما قدرتهم وانت الان بين اهلك واخوانك الذين يقدرون ما بذلتم من جهود خارقة وسهر طويل على امنهم وراحتهم واستقرارهم
واوضح : في الوقت الذي يشهد العالم من حولنا من الحروب والفتن والاضطرابات وفقدان الامن والاستقرار واراقة الدماء والعدوان على الاعراض والاموال والممتلكات في دوامة رهيبة لا يعلم نهايتها الا الله سبحانه وتعالى ، تبرز هذه البلاد المباركة على سطح البسيطة واحة امن واستقرار ورخاء ونماء موفورة الكرامة قوية الجانب تقدم للدنيا باسرها نموذجها الكريم وتجربتها الفريدة في بناء الاوطان ورخاء الانسان وخير الدارين والحفاظ على مرتكزات عزتها وهويتها الاسلامية التي تتمسك بها وتشع باضوائها على كل العالم لتطوع القوانين البشرية ولاتكون مطاوعة لها
واضاف : ان نعمة الامن والاستقرار الذي نعيشه واقعا ونتفيأ ظلاله الوارفة رخاء ونماء ونهضة شاملة في سائر ارجاء البلاد هو ما نقطف ثماره اليوم ونشهد آثاره ونتائجه مقارنة بالواقع الدامي المرير في العالم من حولنا
واشار موجها حديثه الى سمو النائب الثاني : من حقكم علينا نحن المواطنين والمقيمين على ثرى هذه الارض المباركة ان نتقدم اليكم بالشكر والدعاء والثناء الجميل وانتم حفظكم الله فارس الامن والعين الساهرة على امن الوطن والمواطنين بادارتكم القيادية الفذة وحكمتكم المستنيرة الواعية التي اقامت جسورا من الثقة والمسؤولية الايجابية بين المواطنين واجهزة الامن بعيدا عن شبح الخوف ومشاعر الرعب التي حكمت وتحكم العلاقة بين الشعوب واجهزة الامن في كثير من بلدان العالم حولنا . كما ضربتم اروع الامثلة واسماها وانتم ترددون على مسامع المواطنين قولكم الخالد بان (المواطن هو رجل الامن الاول) معززين بذلك لحمة التعاون الفعال بين المواطن واجهزة وزارة الداخلية في الوقوف صفا واحدا موحدا في التصدي لكل من يريد العبث بامن البلاد والعباد واحباط مخططاتهم الاجرامية وكان لنجاحكم الباهر في التصدي لظاهرة الارهاب التي استهدفت امن البلاد واستقرارها حتى تم دحرها وتدمير خلاياها صداه الباهر المدوي في كل ارجاء العالم ومحل اعجابه وتقديره والاستفادة منه . ودعا الله ان يحفظ الامير نايف ساعدا قويا لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وذخرا لهذا الوطن الذي اسهمتهم في رفع لوائه وتحقيق امجاده والسهر على امن وطمأنينة أبنائه
مشاهدات من الحفل
- وصل سمو النائب الثاني في الساعة الثانية صباحًا، وكان في استقباله رجل الأعمال عبدالرحمن فقيه، ووزير العمل المهندس عادل فقيه، وعدد من الوجهاء والأعيان.
- بشاشة الأمير وأريحيته دعتا الحضور إلى طرح عدد من الأسئلة، وكان سموه يجيب عنها بكل أريحية، وسعة صدر.
- عطف الأمير نايف الأبوي أوقفه للاستماع لرجل أمن جاء إليه عند باب السيارة لدى مغادرته، ووقف سموه يستمع إليه حتى انتهى من حديثه، وطلب منه تقديم شكواه مكتوبة.
- قال الأمير نايف في بداية كلمته مخاطبًا الشيخ عبدالرحمن فقيه: أرجو ألاّ تقول لي «تكرّمت»، فأنا جئتك كأخٍ وفي منزلي.
- حضر عدد كبير من المسؤولين والوجهاء والأعيان.
- أصرّ سمو الأمير على استمرار الأسئلة والحوار، رغم ضيق الوقت.
المصدر : المدينة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.