أوضح معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، إيمان الجامعة بدورها المجتمعي تجاه الوطن، وإتجاه الفوتوغرافيين من الموهوبين، والمحترفين، من خلال تشجيعهم على استلهام اليوم الوطني المجيد في أعمالهم الفوتوغرافية، وتخليد هذا اليوم بعدسات المبدعين . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه للإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقة الوطنية الأولى في التصوير الضوئي بمناسبة اليوم الوطني ال 84 للمملكة العربية السعودية تحت مسمى (الوطن في صورة)، بمشاركة أكثر من (50) مصور ومصورة . وأكد الداود، في حديثه للإعلاميين أن المسابقة تهدف إلى تعزيز الانتماء والولاء الوطني لدى أفراد المجتمع، ومساهمة الجامعة في المناسبات الوطنية، وإظهار اسم الجامعة في مسابقات وطنية من خلال إشراك أكبر شريحة في مسابقاتها وأنشطتها الوطنية، وتشجيع المواهب الشابة، والتعريف بهم، وتنمية مواهبهم الفوتوغرافية، إضافة إلى التعاون مع الجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة . بعد ذلك رصدت الجوائز المالية للأعمال الفائزة بالمراكز المتقدمة التي تقدر ب 50 ألف ريال، أعلنها المشرف على الإدارة العامة للعلاقات الجامعية المشرف على المسابقة الدكتور محمد البحيري، حيث حقق المركز الأول أبرار بنت عمر باوجيه من مدينة جدة، فيما حصل على المركز الثاني علي بن حسين القدسي من مدينة أبها، وتوج ماجد بن أحمد التيهاني من مدينة أبها بالمركز الثالث، فيما حصدت نوره بنت رشيد الخرفي من الخرج المركز الرابع، ورشحت جائزة لجنة التحكيم عويد بن حمد العويد من القصيم . وفي نهاية المؤتمر فتح المجال لأسئلة الإعلاميين والتي احتوت على عشرات الأسئلة، نوقش من خلالها دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال مشاركتها في مهرجان الجنادرية هذا العام، وإسهامها في مهرجانات المنطقة . تلا ذلك الحديث عن دور الجامعة في توعية المجتمع في الحد من السلوكيات الخاطئة كالتعصبات الدينية والقبلية والرياضية، بالإضافة إلى استحداث مناهج متخصصة في تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ونبذ مبادئ التطرف والغلو، حيث أبان الداود أن الجامعة تعمل على دراسة علمية لدراسة سلوكيات الشباب، بمشاركة عدد من الأكاديميين المتخصصين، التي سيكون لها الأثر البالغ في الحد من هذه الظاهرات، بتظافر جهود عدد من الجهات الحكومية والأهلية التي تشترك معها . وعن دور المناهج أشار أن الجامعة لديها لجنة متخصصة في المناهج والخطط الدراسية يرأسها وكيل الجامعة، تعمل على مراجعة جميع المقررات والمناهج، وتعرض بعد ذلك على مجلس الجامعة الذي بدوره يأخذ بعين الاعتبار معايير التطوير والتحسين في جميع المقررات.