تقيم جامعة الملك خالد، ممثلةً في الإدارة العامة للعلاقات الجامعية، مسابقة فوتوغرافية بمناسبة اليوم الوطني ال 84 للمملكة العربية السعودية تحت مسمى "الوطن في صورة"؛ إيماناً منها بدورها المجتمعي تجاه الوطن أولاً وتجاه الفوتوغرافيين من الموهوبين، والمحترفين. وتقوم فكرة المسابقة على المشاركة في فعاليات اليوم الوطني السعودي من خلال تشجيع الفوتوغرافيين على استلهام هذا اليوم المجيد في أعمالهم الفوتوغرافية، وتخليد هذا اليوم بعدسات المبدعين.
من جانبه أكد المشرف على الإدارة العامة للعلاقات الجامعية الدكتور محمد البحيري أن المسابقة تهدف إلى تعزيز الانتماء والولاء الوطني لدى أفراد المجتمع، ومساهمة الجامعة في المناسبات الوطنية، وإظهار اسم الجامعة في مسابقات وطنية من خلال إشراك أكبر شريحة في مسابقاتها وأنشطتها الوطنية، وتشجيع المواهب الشابة، والتعريف بهم، وتنمية مواهبهم الفوتوغرافية، إضافة إلى التعاون مع الجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة.
وقال "البحيري": سنقيم معرضاً فوتوغرافياً للمسابقة، بالإضافة إلى إقامة ندوات ومحاضرات مصاحبة لفعاليات المعرض، وإقامة ورش تدريبية للمواهب الشابة من أبناء منطقة عسير وطلاب الجامعة، وعرض الأعمال المشاركة في كتيب المعرض، إضافة إلى رصد جوائز مالية للأعمال الفائزة بالمراكز المتقدمة تقدر ب 50 ألف ريال.
وحول الفئات المستهدفة ذكر "البحيري" أنها تتحدد في الفوتوغرافيين من منسوبي الجامعات السعودية، إضافة إلى المحترفين والموهوبين السعوديين في التصوير الضوئي، وأعضاء جمعيات التصوير الضوئي في المملكة.
يُذكر أن اللجنة المنظمة للمسابقة وضعت شروطاً للمسابقة، تتلخص في أن المسابقة مفتوحة لجميع المصورين السعوديين، كما يمكن لكل مشارك الاشتراك بعدد ثلاثة أعمال ضوئية (فوتوغرافية).
واشترطت اللجنة أن تعبّر المشاركات عن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وأن يتعهّد المشارك بملكية الأعمال الفوتوغرافية التي يشارك بها، وإذا ثبت خلاف ذلك تُحجب عنه الجائزة ويتحمل ما يترتب على ذلك من عقوبات قانونية، ولا تُقبل الأعمال الفائزة بجوائز محلية أو عالمية، كما لا تُقبل إلا المشاركات التي تُلتقط بكاميرات الديجيتال والكاميرات الاحترافية فقط، مع ضرورة تعبئة استمارة المشاركة المرفقة بدقة، وتعد الأعمال الفائزة ملكاً للجامعة.
أما آلية سير المسابقة فتبدأ بإرسال الأعمال على إيميل المسابقة: (cphoto.kku.edu.sa) وبجودة عالية، ثم تقوم لجنة الفرز الأولية بفرز الأعمال المقبولة، ومخاطبة أصحابها في حينه؛ لإرسال الأعمال الأصلية بالبريد الممتاز على عنوان الجامعة، ويعد قرار لجنة الفرز ولجنة التحكيم قراراً نهائياً غير قابل للاعتراض.