أعلن الجيش في بوركينا فاسو، غرب أفريقيا، السيطرة على البلاد والاستيلاء على الحكم من الحكومة المحلية الخميس، وفرض حظر تجول في محاولة لحماية الأرواح، وإعادة الأمن للبلاد. وقد عمت حالة من عدم الاستقرار البلاد، بعد مظاهرات شعبية ضد الرئيس البوركيني بليز كومباوري، بلغت ذروتها الخميس بعد دخول متظاهرين البرلمان، وقاموا بإحراق المبنى. وقال الجنرال أونوري نابيري، رئيس هيئة أركان الجيش، إن ما حصل هو في مصلحة البلاد، وإن الرأي العام المحلي والدولي يدعمان سلطة الجيش. وأضاف نابيري: "سيتم تأسيس حكومة انتقالية وذلك للتحضير لمرحلة جديدة من العودة إلى الاستقرار الدستوري خلال 12 شهرا على الأكثر." ولم يتم تقديم أي تفاصيل حول موقع وجود الرئيس كومباوري، كما لم يعرف ما إذا كان قد سلم السلطة بمحض إرادته. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد طالب جميع الأطراف بوقف العنف، داعيا إلى كبح جماح العنف. وإضافة إلى كي مون، طالبت فرنسا بوقف جميع أشكال العنف، فيما أعلن الاتحاد الأفريقي بنشر قوات عسكرية إلى جانب قوات الأممالمتحدة لمواجهة حالة عدم الاستقرار. سي إن إن