وقع انفجار قرب دار القضاء العالي بوسط العاصمة المصرية القاهرة. وأصيب 12 شخصا بينهم طفلة وسيدة بإصابات غير مميتة، وفق مصادر أمنية وطبية. وأشارت تقارير إلى إصابة ضابط شرطة في الانفجار الذي وقع في شارع رمسيس. وقال مصدر أمني لبي بي سي إن عبوة ناسفة انفجرت قرب سور حديدي بميدان الإسعاف، الذي يقع فيه مبنى دار القضاء العالي. ونقل عن اللواء عبدالفتاح عثمان، المتحدث باسم وزارة الداخلية، قوله إن الشرطة فرضت طوقا أمنيا حول المنطقة، وأُوقفت خدمة مترو الإنفاق مؤقتا، وأُغلق شارع رمسيس أمام حركة المرور لتمشيطه. وقال عثمان إن العبوة الناسفة محلية الصنع من النوع المستخدم في تفجيرات سابقة مماثلة. وبدأ خبراء المفرقعات فورا فحص مكان الانفجار. ونقل التلفزيون الرسمي المصري عما وصفها بمصادر أمنية قولها إنه يجري فحص سيارة يشتبه فيها. "خلية الأنصار والمهاجرين" وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أحالت في وقت سابق الثلاثاء أوراق 7 أشخاص إلى المفتي، تمهيدا لإصدار حكم بإعدامهم بعد إدانتهم بقتل 25 جنديا من الأمن المركزي فيما عرف باسم "مذبحة رفح الثانية" في سيناء. وواجه المدانون تهما أخرى تشمل "الشروع في قتل ضباط وجنود شرطة بمدينة بلبيس في محافظة الشرقية بدلتا مصر والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق." ومن بين المدانين عادل إبراهيم محمد، الشهير ب "عادل حبارة"، الذي تصفه السلطات الأمنية في مصر بأنه من أخطر العناصر الإرهابية في سيناء. وكان 25 جنديا من جنود الأمن المركزي قد قتلوا بالرصاص على يد مسلحين في رفح شمالي سيناء في أغسطس/آب عام 2013. وينتمي بعض المدانين إلى ما تعرف بخلية "الأنصار والمهاجرين". وكان 18 ضابطا ومجندا آخرين أصيبوا في هجوم شنه مسلحون عليهم خلال مرورهم بأحد الطرق بمحافظة الشرقية. وقالت النيابة، خلال المحاكمة، إن المتهمين "تلقوا دعما ماديا من تنظيم القاعدة في العراق والشام لرصد المنشآت العسكرية والشرطية وتحركات القوات بسيناء". وحددت المحكمة جلسة 9 ديسمبر/كانون الأول للنطق بالحكم في القضية بعد تلقي تقرير المفتي، الذي يعد رأيه استشاريا غير ملزم للمحكمة. بي بي سي