- قال تقرير رياضي أعده "علي راضي " ونشره موقع ارابيا اليوم الثلاثاء تحت عنوان ". ذكريات «إتحاد 2009» ترعب الهلاليين في سيدني"الهلال لم يحقق شيئاً ..تلك هي المقولة التي يجب أن يعلمها ويعرفها كل محبي وعشاق الهلال، خاصة أن الفريق قد حقق إنجازاً كبيراً بالوصول إلي نهائى دوري أبطال آسيا رغم تغيير الأجهزة الفنية وسوء مستوي الزعيم في الموسم الماضي وخروجه بدون الحصول علي أي لقب محلي. الجماهير الهلالية رغم سعادتها بالمستوي والأداء الذي يسير به الفريق الأزرق في الفترة الأخيرة، مع المدرب الروماني لورينتو ريجيكامب الذي نجح في تقديم أوراق إعتماده بشكل رسمي، إلا أن الكثيرين منهم وضح عليه الخوف من تكرار ما حدث في طوكيو مع الفريق الإتحادي عام 2009. وكان العميد يعيش أفضل حالاته الفنية في موسم 2009، ووصل إلي نهائي آسيا، وكان المرشح الأقوي للفوز باللقب ولكن آيادي خفية أجهضت الحلم الاتحادي بتحركات مريبة وفوضي في صفوف الفرق ألقت بظلالها علي الخروج الاتحادي المرير من الدور النهائي للبطولة بطريقة غريبة، بعدما خسر من فريق يوهانج الكوري الجنوبي بنتيجة 2/1. ووقتها شنت الجماهير الاتحادية هجوماً كبيراً علي أعضاء شرف النادي وحملوا منصور البلوي مسئولية خسارة اللقب القاري، بعد أن ظهر في أحد البرامج واعترف بوجود اتصالات بينه وبين القائد الاتحادي محمد نور وأنه أرسل عدد من الرسائل علي الهاتف للأرجنتيني جابرييل كالديرون ومدير الفريق حامد البلوي وقتها. الجماهير الهلالية تذكرت السيناريو جيداً، وهو ما يحدث في الوقت الحالي من وجود بعض الشرفيين الذين يحيطون بالفريق ويقدمون له المكافآت لمجرد الصعود للمباراة النهائية، رغم أنه في حال خسارة اللقب سيتنصل الكثيرون من الفريق، حيث أوصلت الجماهير لإدارة النادي برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وخاطبته عبر تويتر بضرورة منع سفر أي عضو شرفي مع بعثة الفريق إلي إستراليا، خوفاً من الفوضي التي قد تعم المعسكر الهلالي في سيدني.وطالبت الجماهير الهلالية، المشجعين الذين سيغادرون مع الفريق إلي إستراليا بعد اقتحام تدريبات الفريق أو الفندق الذي سيقيم فيه اللاعبون، لإعطائهم مزيد من التركيز قبل مواجهة ويسترن سيدني في النهائي القاري. وقال الهلالييون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه يريدون من إدارة النادي إصدار قرار رسمي بعدم مرافقة أي شخص لا علاقة له بالفريق مع البعثة، من أجل منع التسيب الاتحادي الذي حدث في 2009، خاصة أن المباراة الأولي ستكون في غاية الخطورة، ومن الخطأ التفكير في أن الحسم سيكون إياباً بدون تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، خصوصاً مع القوة الكبيرة للمنافس الإسترالي.