سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشرفيون يقتربون من الإدارة.. ودعم مادي ومعنوي يسبقان النهائي القاري الكبير الشريك الإستراتيجي بدأ مشروع المساندة.. والجماهير الهلالية تثمن عمل الإدارة
ينتظر أن يكرس اعضاء شرف الهلال البارزين خلال المرحلة المقبلة التي تسبق ذهاب نهائي دوري ابطال آسيا في استراليا جهودهم ودعمهم المادي والمعنوي لمساندة الإدارة والوقوف مع الفريق من أجل تخطي هذه المباراة وانتظار الحسم النهائي في الرياض يوم الثامن من محرم المقبل، إذ يرون أن هذه البطولة فرصة سانحة للفوز بها والمغادرة إلى المغرب للمشاركة في كأس العالم للمرة الثانية في التاريخ بعد ان تأهل في المرة الأولى عام 2001، ويتوقع ان يرصد هؤلاء مكافآت مجزية في حال الفوز باللقب على غرار ما اعلنه الشرفي الداعم الأمير الوليد بن طلال، إلى جانب مزايا أخرى يقدمها الشرفيون للجماهير التي تريد الذهاب الى استراليا لمساندة الفريق او التي تترقب الإياب على استاد الملك فهد الدولي بالرياض. ويقف الكثير من الشرفيين المؤثرين بقيادة الداعم الأمير الوليد بن طلال على مسافة قريبة جداً من الادارة للعمل على تذليل الصعاب التي تواجهها، وتؤثر على عملها حتى تخطط وتعمل بارتياح كبير وتتفرغ لإعداد الفريق وتحضيره بصورة مثالية، وكان لذلك أثره الايجابي لديها ولدى اللاعبين والجهازين الفني والإداري الذين أكدوا أن أفضل هدية ورد الجميل للوليد الذي ضاعف المكافآت وتكفل بطائرته الخاصة لنقل البعثة الى الامارات لخوض إياب نصف النهائي في دوري ابطال آسيا وبقية الشرفيين هو استعادة اللقب القاري والفوز به للمرة السابعة في تاريخ النادي الأزرق الذي يتزعم أندية أكبر قارات العالم بستة القاب. هذه الوقفة الشرفية خصوصا من الوليد وآخرين يفضلون التواري بعيدا عن الصورة عززت من ثقة الادارة وتعزيز الروح المعنوية لدى الفريق الذي يقوده الروماني ريجي ويضم عناصرا أجنبية ومحلية مؤثرة كان لها دور بارز في ترجمة مشوار الفريق في البطولة إلى نتائج ومن ثم تأهل الفريق إلى النهائي، وتعلق عليها جماهير "نادي القرن" آمالاً كبيرة في التفوق على سيدني الاسترالي وجلب الكأس لخزينة النادي المزدحمة بالالقاب. وتشير المصادر إلى أن هناك شرفيين لايريدون ذكر اسمائهم أعلنوا عبر اتصالاتهم وقفتهم وتقاربهم بصورة أكبر مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد تقديرا للنتائج الإيجابية والعمل الكبير الذي تقوم به الادارة حتى أصبح الفريق ثقيلا فنياً وقادرا على ترجمة هذا العمل الى انتصارات ترفع من مكانته والكرة السعودية، وتمكنه من تحقيق طموحات جماهيره التي تعد الأكبر رقما في السعودية والخليج. ووجدت وقفة الأمير الوليد وبقية الشرفيين بقيادة رئيس هيئة اعضاء الشرف الأمير بندر بن محمد ارتياحا غير عادي من انصار الفريق الأزرق الذين ثمنوها واعتبروا ذلك امتدادا لمواقفهم الايجابية السابقة مع النادي حتى أصبح زعيما للأندية في قارة آسيا وكان الشريك الاستراتيجي للنادي شركة "موبايلي" قد تكلفت بطائرة خاصة بنقل الجماهير الهلالية الى سيدني لحضور مباراة الذهاب هناك في الأول من محرم المقبل تشمل المصاريف كافة، مساندة منها للشريك الاسترايجي الذي يخوض مرحلة هامة في تاريخه تتمثل في هذه البطولة القارية، وهذا ماعتبرته الجماهير الهلالية مقدمة لمبادارت شرفية مماثلة تساعد الجماهير على الوقوف بقرب فريقها في أستراليا، إلى جانب الطلاب السعوديين هناك الذين اعلنوا المجئ ومؤازرتهم للهلال في مواجهة الذهاب أمام سيدني الاسترالي، املاً منها بتجاوز العقبة الأولى، وانتظار التتويج في العاصمة الرياض.