قادت التربية والتعليم في رجال ألمع ضمن احتفائها بالعرس الوطني الكبير ( اليوم الوطني 84 ) يوم أمس الأول كأول مشاركة على المسرح الجديد لقرية رجال التراثية. فعبر المسرح المكشوف في قرية رجال التراثية المشهورة بسياحتها المستدامة وبمشاركة كوكبة كبيرة من مسؤولي التربية والتعليم وبحضور أكثر من 1400 طالب . وقد تناغم الحضور فرحا وبهجة وسرورا بأوبريت قبلة الدنيا الذي اشعل وقود الحماس الوطني المذهل في نفوس الجميع ,قصيدة وطنيه صاغ كلماتها شعرا مدير الإعلام التربوي في تربية ألمع الأستاذ حسين أحمد الزيداني . حيث شهد المسرح الذي يتسع لأكثر من 3000 آلاف شخص تدفق وفود من الحضور الذين تابعوا بشغف وحب الفقرات المسرحية التي تغنت حباء وولاء للقيادة الحكيمة الراشدة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ( حفظه الله ) ردد المشاركين كلمات الحمد والشكر لله سبحانه أن سخر لهم هذه القيادة المباركة التي سعت وتسعى دائما وأبدا للرفعة والعزة للمواطن على امتداد ثرى هذا الوطن الكبير المملكة العربية السعودية .وتتابعت برامج هذا الحفل الكبير تتدفق وتتسابق في ملحمة وطنية تردد بصوت واحد وعبر حصون القرية التي اكتظت بالمحتفلين . أن الوطن ليس أرضا نعيش به ولكن هو كيان يعيش فينا.. تغنوا والفرحة والبهجة تكسو محياهم بالذكرى الرابعة والثمانين على توحيد هذا الوطن الغالي في عهد قائد عظيم يسير على خطى والده مما أسهم في تطور لا مثيل له في مجالات عدة منها على سبيل المثال وليس الحصر المشاريع الجبارة والانجازات العملاقة التي عملت ولا تزال تعمل في الحرمين الشريفين وكذلك في مجال التعليم المختلفة والاقتصاد والذي جعل هذه الدولة لها ثقل وتأثير على العالم بل أصبح دورها الأكثر تأثيرا وبروزا في الاقتصاد العالمي، وأيضاً مجالات أخرى تحسب لهذا القائد المحب لدينه ووطنه وشعبه الذي يبادله الحب والتضحية مما شكل تلاحماً وترابطاً بين قادة هذه الدولة وأبنائها، ونحن نرى من حولنا ما يجري في بعض الدول من صراعات وانقسامات.. مختتمين المناسبة بالتضرع إلى الله أن يديم على هذه الدولة المباركة استقرارها وترابطها وأن يديم لنا قائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويمتعه بالصحة والعافية وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأن يمن علينا بالأمن والأمان ورخاء ورغد العيش في قبلة الدنيا .