- كشفت دراسة كندية حديثة أن ارتفاع مستويات هرمون الذكورة لدى مرضى سرطان البروستاتا، الذين يتلقونه كجرعات دوائية، يعقبها علاج إشعاعي، لفترة قصيرة تبلغ 18 شهراً، يكافح الخلايا السرطانية، ويسهم في شفائهم من المرض. وعرض الباحثون في جامعة "شيربروك" الكندية دراستهم، اليوم الاثنين، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للأبحاث وعلاج الأورام، المنعقد في الفترة من 14 إلى 17 سبتمبر، في سان فرانسيسكو الأمريكية. واستهدف الباحثون تقليل مستويات هرمون "الإندروجين" بالجسم؛ حيث تؤدي زيادته إلى تفاقم انتشار خلايا سرطان البروستاتا، كما تؤدى أيضاً إلى نقص هرمون التستوستيرون المعروف بهرمون الذكورة، الذي يسبب نقصه سرعة انتشار الأورام السرطانية في البروستاتا. وفق موقع تواصل . وبالنظر إلى تحسين حياة المرضى، وجد الباحثون أن المرضى الذين تحسّن لديهم مستوى هرمون التستوستيرون تحسّنت لديهم أيضاً الصحة العامة. وقال البروفيسور عبدالنور نابض، قائد فريق البحث، بجامعة "شيربروك" الكندية، إن: "استعادة هرمون التستوستيرون في الجسم له تأثير كبير على تحسن حياة المرضى.. ونتجه حالياً إلى علاج مرض سرطان البروستاتا بتقليل هرمون الإندروجين، وزيادة هرمون التستوستيرون". ويعتبر هرمون التستوستيرون أفضل صديق للرجل، حيث يزيد من حجم العضلات، والقوة البدنية لديه، ومع ذلك يصاب بعض الرجال بفقر مستويات هذا الهرمون المهم، ويحدث ذلك – أحياناً – في سن مبكرة، مثل فترة الثلاثين من العمر.