كشف مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامه طيب عن استحداث برنامج لاستقبال طلبات الراغبين من الطلاب للعمل الجزئي في المشاريع التي تنفذها الجامعة مع المقاولين والمستثمرين. وقال الدكتور طيب خلال لقائه طلاب جامعة الملك عبدالعزيز أول من أمس، بمناسبة العام الدراسي الجديد إن الجامعة ستنفذ برنامجاً للتوظيف الجزئي للطلاب في بادرة تساعدهم في تحصيل الخبرة وزيادة الموارد المالية للطالب. وأشاد بإسهامات الطلاب والطالبات في دعم أوقاف البحث العلمي للجامعة، إذ بلغ عدد المتبرعين من الطلاب والطالبات لأوقاف الجامعة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وهو ما يعكس دور الجامعة في دعم الأنشطة اللاصفية وتنمية المواهب الطلابية، عقب ذلك تم فتح المجال للأسئلة والاستفسارات والمداخلات الطلابية، وتمحورت جلها حول الخدمات المقدمة وآليات تطويرها، إذ أكد مدير الجامعة إمكان توفير الكتب الدراسية بنظام الإعارة في المكتبة المركزية والمكتبات بالكليات. وفي ما يخص افتتاح كلية الشريعة بالجامعة، بيّن أن مجلس الجامعة وافق على تأسيسها وتم الرفع لمجلس التعليم العالي لاستكمال إجراءات التأسيس، فيما أوضح أن تخصيص جوائز لطلاب البكالوريوس في مجال البحث العلمي سيكون قائماً من خلال الملتقى العلمي السادس لأبحاث طلاب وطالبات الجامعة الذي يخصص له جوائز وحوافز للطلاب والطالبات المشاركين، وأن وصول الملتقى للنسخة السادسة إلا دليل على رعاية الجامعة واحتضان المواهب البحثية، والاهتمام لا يقتصر على أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الدراسات العليا. وفي ما يتعلق بإمكان زيادة عدد المقاعد في الكليات العلمية لا سيما «الهندسة» و«الطب»، أكد أن العدد الموجود حالياً هو الأعلى بالنسبة لعدد الأساتذة، وتجاهد الجامعة لتلبية أقصى الرغبات للانخراط في كليتي الطب والهندسة، فضلاً عن افتتاح فروع لكليات الهندسة سعياً إلى الاستجابة لأقصى الرغبات. وحول معايير التحويل بين الكليات، لفت إلى أن الجامعة تعمل على تحديد المواعيد واستقبال الطلبات عبر الموقع الإلكتروني، ويتم فرزها بحسب المعدل الدراسي، وعن توافر متطلبات الحاجات الخاصة بما يسهل حركتهم داخل المباني والتنقل فيها، شدد على أهمية توافر جميع وسائل النقل للحاجات كافة بالمباني القديمة، في حين تتم مراعاة ذلك في المباني التي تشيد وتأتي ضمن الأولويات التي يجب وضعها، وأكد تنفيذ برنامج جديد لتوزيع المطاعم و«الكافتيريات» وانتشارها بحسب المباني وعدد القاعات، بحيث يسهل الوصول إليها من دون مشقة أوعناء. وزاد أن الجامعة تراعي الأولويات في تأسيس الأقسام والتخصصات، وفي المقابل تعمل على توفير برامج وأنشطة تلبية للرغبات والميول المتنوعة، عبر إنشاء أندية طلابية ووضع برامج لاصفية في الفنون والهوايات المختلفة لتنمية المواهب الطلابية. الحياة