يخضع متهم بقتل زوجته للعلاج في مستشفى الطب النفسي بجازان؛ تمهيداً لبدء التحقيقات معه، بتهمة اختفاء زوجته التي اختفت منذ خمسة أشهر، دون وجود أدنى دليل على وجودها على قيد الحياة أو ميّتة، حيث ظهر بعد اختفاء الزوجة وكشف عن أنه أقدم على قتلها، ودفنها في المنزل، ثم تراجع عن قوله، ثم عاد وقال إنه قام بدفنها في إحدى المزارع المجاورة لقرية القمري، بمحافظة ضمد، وقامت الجهات الأمنية بتكثيف عمليات البحث والتحرّي عن المختفية وما زالت مستمرةً لكشف لغز اختفاء الزوجة، في الوقت الذي أُصيبت فيه والدتها وذووها بأزمات نفسية. وكشف محمد الحكمي، خال المتغيبة، وفقا لموقع "سبق"، أنه منذ نحو عام تزوجت ابنة شقيقته (أ.ج) ولم تشكُ من أيَّ مشكلاتٍ مع زوجها، أو ملاحظاتها بشيءٍ ما على زوجها، ومنذ 5 أشهر غابت ابنة شقيقته وزوجها عنهم، وانقطعت أخبار الزوجة كلياً من حينها، وبقي جهاز هاتف الزوج مفتوحاً لفترة قصيرة، ثم أُغلق بعدها. وتابع الحكمي قائلاً: خلال الفترة القصيرة التي بقي فيها هاتف الزوج مفتوحاً كنا نتواصل معه، ونسأله عنها ويخبرنا أنها بخير، وأضاف: شُددت عليه المطالبات، بإتاحة الفرصة لها لأن تهاتف شقيقتها وأمها عبر هاتفه، فكان يأتينا صوت امرأة أخرى ترد على الجوّال، لم تتأكد شقيقتها وأمها أنها فعلاً هي المتغيّبة. وأكمل حديثه: ما هي إلا فترة بسيطة حتى أغلق الزوج هاتفه النقال أيضاً، وكلما سألنا ذووه عنه وزوجته، يخبروننا أنه في جدة، وقبل فترة قصيرة ظهر الزوج، وجرى إيقافه من قِبل الجهات الأمنية بمنطقة جازان، وتضاربت اعترافاته تارةً يعترف بالقتل، وأخرى ينفي، وثالثة يعود يعترف بقتلها، ويشير إلى موقع دفنها به ثم يعترف بموقعٍ آخر، وواصل سرد المأساة، قائلاً: يخضع زوجها المتهم الآن للعلاج بالطب النفسي؛ تمهيداً لبدء التحقيق معه، فيما تقوم الجهات الأمنية بالبحث عن الزوجة المختفية في مواقع عدة. وبيّن خالها الحكمي، أن وضع ذويها متأزمٌ بسبب عدم معرفة مصير ابنتهم منذ خمسة أشهر حتى بعد إبلاغهم للشرطة، ووالدتها في بكاءٍ مستمر، وحالتها الصحيّة سيّئة من جرّاء فقدان ابنتها.