- يسعى تنظيم القاعدة في اليمن لإعادة إنتاجه الإرهابي بصبغة جديدة؛ عبر تجنيد نساء وأطفال للقيام بعمليات انتحارية تستهدف السعودية. وأكدت مصادر،ان معلومات توفرت للسلطات الأمنية عن سعي التنظيم مؤخرا لتجنيد نساء وأطفال لهذا الغرض. وبحسب صحيفة مكة أحبطت السلطات الأمنية في وقت سابق محاولات تكوين خلايا إرهابية نسائية خالصة، إذ سعت إحدى الإرهابيات والتي فرت إلى اليمن قبيل عقد محاكمتها على خلفية اعتناقها المنهج التكفيري؛ إلى تكوين خلية إرهابية نسائية داخل السعودية. كما سعت امرأة أخرى في وقت سابق إلى تشكيل خلية إرهابية نسائية تكفيرية واتخذت من منزلها وكرا لتلك الخلية. وأكدت المعلومات أن التنظيم نصب أروى بغدادي التي تتواجد حاليا في اليمن أميرة للعمليات الانتحارية، وبات التنظيم يستهدف النساء لتجنيدهن واستغلالهن في تنفيذ عمليات تخدم أهدافه التخريبية، وهو ما اتضح جليا من خلال محاولة تهريب امرأتين أخيرا إلى اليمن . كما استغل التنظيم النساء في تنفيذ الاعتصامات للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا الإرهاب، وتأليب الرأي العام عبر بث أخبار مغلوطة منها احتجاز وفاء اليحيى في سجون المباحث العامة، على رغم علم ذويها بخبر مقتلها في العراق قبل أعوام. أدوار بعض نساء القاعدة سابقا: هيلة القصير: حاصلة على بكالوريوس في التربية الإسلامية، وتعمل بمدرسة أهلية في بريدة قبل أن تستقيل منها عقب اعتناقها الفكر التكفيري، وتزوجت في بداية حياتها من عبدالكريم بن حميد، الذي قبض عليه مرات عدة، بعد ذلك تزوجها تلميذه محمد بن إبراهيم الوكيل، الذي اقترن بها بعد عودته من العراق حتى قتل في الرياض 1425 في مواجهات بحي التعاون بعد مشاركته في تفجير قرب مقر وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ الخاصة، أنجبت منه الطفلة رباب، وكانت مهمتها جمع الأموال للتنظيم والترويج لأفكاره. وفاء اليحيى: حاصلة على الماجستير في الفقه الإسلامي، وكانت تعمل محاضرة في جامعة الملك سعود، واهتمت بمسائل القتال في أفغانستان مبكرا، وتزوجت أسامة الداود لكونه من المقاتلين في أفغانستان في مرحلته الأولى، وبعد ملاحظة زوجها تطرفها منعها من ذلك، إلى أن طلبت الطلاق، ثم تابعت المواقع المشبوهة في الشبكة العنكبوتية المهتمة بالقتال في أفغانستانوالعراق، حتى وصل بها الأمر إلى الخروج برفقة أطفالها إلى اليمن ومنها إلى سوريا ثم العراق، لتقترن بزعيم تنظيم القاعدة في العراق الهالك أبو مصعب الزرقاوي، وقتلت في العراق. وفاء الشهري: تزوجت اثنين من معتنقي الفكر الضال، بعد طلاقها من زوجها الأول سعود القحطاني بسبب رفضه لفكرها المتطرف وكان لها ابن منه يدعى يوسف، وارتبطت بعده بعبدالرحمن الغامدي والذي قتل في إحدى العمليات الإرهابية بالمملكة وقد أنجبت منه وصايف، لتتزوج بعد ذلك بنائب زعيم تنظيم القاعدة في اليمن الهالك سعيد الشهري وأنجبت منه هاجر وسامية وفرت إلى اليمن. أروى بغدادي: زوجها موقوف في قضية إرهابية، وشقيقها قتل في مواجهة أمنية، وشقيقها الآخر مطلوب أمني فر إلى اليمن، اتهمت بتبنيها تكوين خلية إرهابية نسائية وتوزيع منشورات وأقراص للفكر الضال ونشرها على الانترنت، فرت إلى اليمن بعد اختفائها من منزلها قبل موعد محاكمتها على خلفية اعتناقها الفكر الضال.