تجدهم فرادى وجماعات وسط الشارع، تجمعهم الجنسية وأواصر القربى يغسلون السيارات لأنهم لا يجدون مصدراً للرزق، مخالفون لقوانين الإقامة أو باحثون عن عمل إضافي يزيدهم مئات الريالات كل شهر، يتجولون أمام المساجد ومواقف المجمعات الحكومية،والأسواق, والأحياء و في الشوارع الجانبية ، أصبحوا يشكلون أرقاً وقلقاً للكثيرين، وبالرغم من عملهم غير الشرعي، إلا أن بعض ممن يستفيدون منهم، يقولون إنهم وجدوا فيهم حلاً لمشاكلهم مع شركات تنظيف وغسل السيارات مرتفعة التكاليف، فيما يعارض آخرون وجودهم باعتبارهم عمالة مهيأة لارتكاب الجريمة و حيث أن هذه ظاهرة لا تزال تشكل صداعاً مزمناً وتنذر بانتشار الأمراض بعد تسرب المياه الملوثة إلى الشوارع والممرات للطرقات. حيث جعلت بعض العمالة الوافدة المخالفة أماكن معروفة في أبها مقراً لها، يزاولون من خلالها غسيل السيارات حتى ساعات متأخرة من الليل وأثناء جولة أزد الميدانية تحدثت مع علي حسن عسيري الذي رأى أن هذه العمالة التي تستخدم مياه المساجد في غسيل السيارات ولم تسلم حتى الأشجار فقد علقوا عليها أدوات الغسيل واردف قائلاً أنها أصبحت ظاهرة نشاهدها يومياً وطلب من الجهات ذات الأختصاص سرعة العمل على الحد من هذه الظاهرة التي تعكس مظهر غير حضاري لمدينة أبهاء ولكن لا زال المواطن يطمح في المزيد من الدور من قبل الجهات الأمنية في تعقب هؤلاء . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل