- أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس أن الدماء التي تسفك في فلسطين وبلاد الشام هي جرائم ضد الإنسانية، محذراً من أن تُوجد هذه الجرائم جيلاً لا يؤمن إلا بالعنف والإرهاب وصراع الحضارات. وقال خلال خطبة الجمعة اليوم إن هناك دعوات تستهدف المجتمع الإسلامي عامة وتختطف عقول الشباب خاصة، هدفها هدم المجتمع وتفككه وإحلال أمنه واستقراره، مبينا أن المصطلحات الشرعية التي يستخدمها هؤلاء لجر شبابنا إلى الويلات باتت واضحة مكشوفة الأهداف لكل ذي عينين. ودعا السديس العلماء إلى أن يستنهضوا العزائم والهمم ويطرحوا عن أنفسهم التواني والصمت والوهن وأن يقولوا كلمة الحق دون مواربة لا يخشون في الله لومه لائم ويرسخوا العقيدة الإيمانية لدى النشء والأجيال في تمازج الوحدة الدينية واللحمة الوطنية وفق الضوابط الشرعية والمقاصدية والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول اختطاف وتشويه الإسلام. وفق "أخبار 24". وأفاد بأنه يرى دماء المسلمين في فلسطين وغزة وبلاد الشام تسفك في مجازر جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع ديني أو إنساني أو أخلاقي تحت سمع وبصر المجتمع الدولي ومنظماته، ما يُخشى معه أن يُوجد ذلك جيلاً لا يؤمن إلا بالعنف والإرهاب وصراع الحضارات، مطالبا بوضع ميثاق شرف عالمي يؤدي فيه القادة والعلماء رسالتهم ويضبط الشباب فيه فكرهم ويُضبط فيه مسار الإعلام الجديد.