- كشفت السفارة السعودية في تركيا عن مواصلة الشبان السعوديين المشاركين بالقتال في سورية العودة إلى المملكة، وأكدت تقديمها خدمات العلاج لأحد العائدين بعد أن تعرض للإصابة في سورية قبل نقله إلى المملكة. وقال السفير السعودي لدى تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد وفقا لصحيفة الحياة ، إن الجهود التي تبذلها سفارة المملكة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة من وزير الخارجية ونائبه، والتي تشدد على أهمية قيام سفارات المملكة في الخارج بتقديم أنواع المساعدة كافة للمواطنين السعوديين في الخارج، وتذليل الصعوبات التي تواجههم وضمان عودتهم سالمين إلى البلاد. وأشار السفير مرداد إلى أن المواطنين المشاركين بالقتال في سورية ممن تم استعادتهم الأسبوع الجاري تراوح أعمارهم بين 22 و25 عاماً، وعملوا مع تنظيمات ذات توجهات مشبوهة، واكتشفوا بعد ذلك أنه تم التغرير بهم واستخدامهم حطباً لتحقيق أهدافها المشبوهة والإساءة لبلادهم وشعبها، من خلال استغلالهم إعلامياً للترويج لأفكار هذه التنظيمات. وأكد السفير السعودي أن من بين العائدين شاباً مصاباً في ساقه تم علاجه في تركيا وبعدها نقل إلى السعودية، داعياً من لا يزال في مناطق الصراع سواء سورية أم غيرها إلى العودة لأرض الوطن وأسرهم. وأكد مرداد أن سفارة المملكة في أنقرة والقنصلية العامة في إسطنبول لن تدخرا جهداً في سبيل تقديم أنواع المساعدة للمواطنين، مشدداً على ضرورة عدم الالتفات إلى دعوات التحريض والتغرير التي تنادي بها هذه التنظيمات زوراً وبهتاناً وبعدم التردد إطلاقاً في الاتصال بالسفارة وطلب المساعدة.