أعلن البنك المركزي الألماني (بوندسبنك) أن الاقتصاد الوطني سجل تراجعاً خلال الأشهر الماضية متأثراً بتباطؤ القطاع الاقتصادي الأقوى بسبب التقلبات العالمية وعدد من العطلات العامة. وقال المركزي، ومقره فرانكفورت، في تقريره الشهري إن «الصناعة تراجعت». وتراجع قطاع البناء والتشييد بصورة خاصة في أكبر اقتصاد في أوروبا في الفترة من أبريل وحتى يونيو بعد النشاط القوي خلال الأشهر الأولى من العام بسبب الطقس الشتوي المعتدل نسبياً. وأرجع البوندسبنك التراجع إلى القلق الدولي الناجم عن التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، إلى جانب توقيت العطلات العامة التي تجعل أسبوع العمل في ألمانيا أقصر. وفي السياق ذاته، قال رئيس قطاع التجارة الخارجية في غرفة التجارة والصناعة الألمانية فولكر تراير إن نحو 25% من الشركات الألمانية المصدرة لروسيا تتضرر من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد الروسي على خلفية الأزمة الأوكرانية. وفي تصريحات لصحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة أمس قال تراير: «تتضرر من تلك العقوبات كل شركة من أربع شركات ألمانية نشطة في الخارج». وذكر تراير أن الوضع يزداد صعوبة لدى الشركات التي لديها علاقات تجارية مع روسياوالولاياتالمتحدة، موضحاً أن تلك الشركات تضطر إلى مراجعة كافة صفقاتها الجارية بسبب العقوبات المختلفة بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. د ب أ