- أمر مجلس قرية هندية عصابة متخصصة في الاغتصاب، باغتصاب فتاة في الرابعة عشر من عمرها كعقاب لشقيقها الذي اتهم بتحرشه بفتاة جارة للأسرة. ونقلت الخبر محطة الأخبار الأمريكية "سي. إن. إن" أمس السبت التي ذكرت في تقريرها أن أسرة الضحية ذكرت أن مجلس القرية أعطى تعليماته على الأقل لثلاثة شباب لينفذوا اغتصابًا جماعيًا وقع في مركز بكارو الذي يقع في منتصف ولاية جاركاهاند الهندية. وبحسب والدة الفتاة، فإن العصابة اقتادتها إلى الأحراش وقامت باغتصابها وإنها توسلت لكل أهالي القرية أن ينقذوا ابنتها من براثن العصابة ولكن لم يستجب أو يهب أحد للمساعدة، وقالت الشرطة إنها قبضت على ثلاثة أشخاص وأنها تتحرى في الحادث. وقالت أحد المحققين من الشرطة: "إننا نبذل كل جهدنا.. ولقد نجحنا في القبض على الجناة المجرمين فيبدو أن السبب في الجريمة مشكلات مجتمعية داخلية"، وتنصب مجالس القرى نفسها كمحاكم دون منازع وتقوم بفض النزاعات مثل النزاعات حول ملكية الأراضي وجرائم القتل حتى الخلافات الزوجية. وقد خضعت هذه المجالس لفحص وتدقيق متناميين لفتواها العقابية مثال منع النساء من ارتداء الملابس الغربية، واستخدام الهواتف المتنقلة إلى مساندتهم زواج القاصرات ومحاكمة الأزواج فيما يسمى بقتل الشرف. وكانت عصابة مكونة من 13 رجلًا قد قامت في يناير الماضي باغتصاب امرأة 20 عامًا من غرب ولاية البنغال بأوامر من مجلس القرية عقابًا لها لعلاقتها مع رجل من مجتمع مختلف. وفق "عين اليوم". يذكر أن الهند قد قامت بتشريع قوانين صارمة جديدة في 2013؛ للحد من جرائم الجنس بعد ارتكاب جريمة اغتصاب جماعية أودت بحياة أخصائية علاج طبيعي ارتكبت في حافلة في دلهي في ديسمبر 2012، وقد أدى الحادث الذي هز الهند إلى احتجاج جماهيري في سائر أنحاء البلاد طلبًا لحماية أفضل للنساء، وقد أشعل هذا الحادث جدلًا قوميًا حول عدم عدالة "الجنس" في الهند.