حكم مجلس شيوخ قرية كيشافبورا في ولاية "راجاستان" الهندية على طفلة في السادسة من العمر بالزواج من ابن رجل متهم باغتصابها لم يتجاوز هو الآخر سن الثامنة. وكانت عائلة الطفلة قد اشتكت لمجلس شيوخ القرية ما حدث لابنتها ذات الست سنوات من اعتداء من قبل رجل في عمر جدها. وقد رفضت عائلة الطفلة الضحية قبول الحكم والامتثال لقرار كبار القرية. وتعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة متواصلة من الاعتداءات والاغتصاب المتوحش للنساء في الهند كان أشهرها حادثة اغتصاب طالبة الطب البالغة من العمر 23 عاماً في "دلهي" العام الماضي وآخرها ما حصل للمصورة الصحفية التي تعرضت للضرب كذلك الشهر الماضي في مدينة "مومباي". وقد برزت حادثة اغتصاب "طفلة كيشافبورا" إلى العلن بعدما أحضر ناشطون اجتماعيون الفتاة وأهلها إلى مركز الشرطة لتقديم بلاغ وشكوى رسمية بالواقعة ليتم بعدها القبض على الرجل المتهم فيها وحبسه وبدء التحقيقات معه بالإضافة إلى تحقيقات تابعة بخصوص قرار "مجلس شيوخ القرية" . وتعتبر ولاية "راجستان" من أشد الولايات الهندية تحفظاً على نشر مثل هذه الحوادث ويكثر فيها زواج الأطفال على الرغم من محاولات التثقيف المستمرة للسكان هناك وخصوصاً بعد تزايد جرائم العنف والاعتداءات ضد الفتيات والنساء بشكل خاص.