سقط أكثر من 2400 قتيل، وأصيب مثلهم تقريباً، في المعارك وأعمال العنف في العراق خلال شهر يونيو، ما يجعله أكثر الشهور دموية حتى الأن من العام الجاري. وقالت بعثة الأممالمتحدة في العراق، في بيان صدر الثلاثاء، إن "ما لا يقل عن 2417 شخصاً قتلوا في البلاد جراء أعمال إرهابية وعنف في يونيو". وتشمل الحصيلة 1531 مدنياً، و886 من عناصر الأمن العراقية. وأضاف البيان أن 2287 عراقياً آخرين أصيبوا بجروح. وذكرت الأممالمتحدة أن الحصيلة لا تشمل الضحايا في محافظة الأنبار، التي يسيطر على قطاعات كبيرة منها مسلحون من أبناء العشائر ومن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وكان المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل قال في مؤتمر صحفي في الرابع والعشرين من يونيو إن ما لا يقل عن 757 مدنياً قتلوا وأصيب 599 في محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين في الشمال في الفترة من الخامس إلى الثاني والعشرين من الشهر. وأضاف "يشمل هذا الرقم، الذي يجب النظر إليه على أنه أقل تقدير، عمليات إعدام دون محاكمة جرى التحقق منها استهدفت مدنيين ورجال شرطة وجنود بدون قتال". كما سقط قتلى جراء عمليات قصف وتبادل إطلاق النار. وقال كولفيل إن 318 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 590 خلال نفس الفترة في بغداد ومناطق في الجنوب، معظمهم في 6 تفجيرات على الأقل لسيارات مفخخة. سكاي نيوز عربية