- محمد طامي // اطلع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على تصاميم مشاريع البوابة ومشروع "ضاحية سمو" بمكةالمكرمة، وشاهد عرضاً مرئياً عن المشروعات واستمع إلى شرح مفصل عن عناصر المشروعات من خلال الخرائط والمسجمات والتصاميم. وكشف معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن مشروع ضاحية "سمو" تبلغ مساحته مليونا وستمائة ألف متر مربع ويقع في الجهة الجنوبية لطريق مكةجدة السريع بمحاذاة نصب البوابة ويحتوي على 3 جوامع وثمانية مساجد ويضم ستة آلاف وحدة سكنية تتنوع بين فلل ودبلكسات وتاون هومز وعمارات بالإضافة إلى محلات تجارية ومكاتب لافتا النظر إلى أنه يتوقع أن يكون عدد سكان المشروع بعد اكتمال جميع مراحله 25 ألف نسمة مؤكدا أن المكاتب استشارية راعت عند تصميم الوحدات السكنية بيئة مكةالمكرمة والمساكن التقليدية بها واستخلاص مزايا الحداثة والتراث مع مراعاة العائلة السعودية وتوفير الخصوصية، كما روعي في تصميم المخطط العام للمشروع خدمة السكان ومرونة الحركة وتوفير كل احتياجات جميع شرائح المجتمع . وحث سمو أمير منطقة مكةالمكرمة القائمين على المشروع بالمضي قدما في تنفيذه وإنجازه والعمل على أن يكون التنفيذ والتجهيز بمستوى طموح وتطلعات القيادة الرشيدة خدمة لمكةالمكرمة وساكنيها وزوارها. وبعد ذلك عقد مؤتمر صحفي بحضور معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار حيث أشار بأن الدولة وفقها الله وضعت ميزانيات كبيرة لتطوير مدينة مكةالمكرمة وتم إقرار واعتماد التصاميم النهائية لأول مشروع سكني في الضاحية الغربية والتي تبلغ مساحته حوالي 108 ملايين متر مربع، مضيفاً بقوله: وضعنا ما يسمى بداية انطلاق المشروع في الحي السكني الأول بمشيئة الله وبارك صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز تنفيذ هذا المشروع، واكد الدكتور البار أن الأعمال التنفيذية بدأت لهذا المشروع منذ 8 أشهر تقريبا بدء من شبكة الطرق. وقال معالي الدكتور البار في أن التصريح الذي ادلى به في السباق بخصوص قرية عمق فهم بمعنى مغاير، وأكد الأمين أن قرية عمق خارجة عن الولاية المكانية وخارج النطاق العمراني لأمانة العاصمة المقدسة، وهي تتبع للجنة إزالة التعديات بمحافظة بحرة وفي مدينة مكةالمكرمة وكلاهما تابعين لإمارة منطقة مكةالمكرمة، وقرية عمق جزء من أراضي تسمى منطقة المقرح وهي مملوكة للدولة بصكوك تملكها وزارة المالية ممثلة في مصلحة أملاك الدولة. وأوضح الأمين أن الدولة تساعد المواطن وسوف تكون عونا للمواطن دوماً فثقة المواطنين بولاة الأمر وثقة ولاة الأمر بالمواطنين تجعل أن هنالك حالة من الاطمئنان ودائما نتوقع كل خير وهنالك الكثير من الحلول الموجودة وبالتأكيد اللجان القادمة سوف تباشر بإيجاد حلول للمشكلة ترضي الجميع بإذن الله سبحانه وتعالى. وقال الأمين إن قضية التعديات لا تعاني منها العاصمة المقدسة فقط بل كل مدن المملكة العربية السعودية يعاني من قضية التعديات وهي بالتأكيد قضية تمثل عائق أمام التنمية وبالذات اذا كانت التعديات على مجاري السيول فهذه تمثل عقبة حقيقية كما رأينا في بعض المشاكل السابقة التي كانت بسبب تعديات سابقة في مجاري السيول، وبالنسبة لتعديات الأراضي فإذا لم تملك الدولة الأرض كيف تستطيع أن تنمي تنمية حقيقة سواء في مشاريع تنموية عامة أو مشاريع متخصصة (مدارس، مستشفيات، وغيرها) فقطعة الأرض هي النواة لأي مشروع تنموي، وبالنسبة لمسؤولية ازالة التعديات فإزالة التعديات داخل النطاق العمراني هي من مسؤولية البلديات الفرعية وخارج النطاق العمراني هي من مسئوليات لجان إزالة التعديات التابعة لإمارات المناطق والمحافظات والمراكز. وحول قضية السيول ذكر الدكتور أسامة البار أن السيول التي وقعت حدثت في منطقة تسمى بجسر البحيرات على طريق المدينةالمنورة ومن المتوقع في هذه المنطقة دائما تجمع للأمطار ولكن ليس بالكمية التي هطلت في ليلة الجمعة الموافق 9-7-1435ه وهي منطقة جبلية بهي حي النبعة وحي صايف وبها شعيبين تأتي منهما الأمطار وسبق لأمانة العاصمة أن تقوم بعمل مصدات خرسانية وتأتي في رأس الشعيب لتعزل الحجار الكبيرة وعدم السماح لها بالنزول إلى شبكات تصريف السيول وذلك منعا لسد هذه الشبكات،وهذه موجودة وما حصل أن هنالك مشروع في جنوب المنطقة بالقرب من الدائري الثالث وهو تحت التنفيذ وكانت هنالك كميات رهيبة من القطع الصخرية الموجودة في شرق وغرب الطريق فهذه الكميات مع بداية الأمطار فكما نعلم ان اتجاه السيول من الناحية الجنوبية إلى الناحية الشمالية فسحبت مياه الامطار هذه الصخور وسببت انسداد مؤقت لشبكات تصريف مياه سيول الأمطار وسبب ارتفاع كمية المياه التي أتت من الشعاب الداخلية ولم تستوعبها شبكات التصريف بسبب انسدادها بالطمي وطبعا جهود الأمانة وادارة الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة والتي وزعت 16 فرقة على جميع أحياء العاصمة المقدسة وبعد ان انتهينا من المشاكل التي وقعت في منطقة شرق مكة اتجهت جميع الفرق إلى هذه المنطقة وفتحت الطرق المرورية للمركبات حوالي الساعة الثالثة فجرا بعد ان انتهينا من الوضع القائم.