في حادثة مؤلمة تبعثرت فيها الكتب والمراجع نجا طالب جامعي من الموت على اثر حادثة تصادم وقعت ظهر اليوم ارتطمت فيها سيارة الشاب بناقلة لمواد البناء كانت متوقفه وسط الطريق أمام مؤسسة لبيع الحديد ومواد البناء على طريق الطائف بمدينة أبها ورغم تكرار مثل هذه الحادثة من قبل ناقلات هذه المؤسسة نظراً لسوء الموقع وخطورة المكان كونها تقع على طريق سريع لم يتخذ حيالها اي اجراء يضمن سلامة مرتادي الطريق وأيضاً عدم اكتراث السائق الاجنبي بمثل هذه الحوادث وذلك لأن نظام التأمين الشامل يكفله ويحميه من التبعات حيث ان سائق الناقلة كان وبكل رعونة يوزع الابتسامات ويبتدع الدعابات . و في تصرف غير مقبول اتضحت عدم مبالات الجهات المعنية وعد م التجاوب بشكل سريع حيث لم تصل دورية المرور الا متأخره وبعد اكثر من اتصال ولم تصل سيارة الإسعاف الى بعد اكثر من نصف ساعة على وقوع الحادثة بعد ان قام المتجمهرون من المواطنين بعمل الاجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات وذلك بحمايته من الكهرباء المتسبرة من السيارة ومحاولة اسعاف المصاب بما يستطيعون . و تسائل العديد عن من يحمي المواطنين من عبث الوافدين ؟