أمر إيقاف ضخ المياه المحلاة من محطة تحلية الشقيق لأهالي منطقه جازان لا يزال حيز التنفيذ من قبل وزارة المياه منذ أكثر من أسبوعين، حيث تم تحويل حصة منطقة جازان من المياه المحلاة إلى منطقة عسير، ليتم استخدام مياه الشرب من مياه سد وادي بيش، بعد معالجتها وتنقيتها لأهالي منطقة جازان. وقال عدد من الأهالي ، إن أمر وزير المياه بإيقاف ضخ مياه المحلاة من محطة تحلية الشقيق لأهالي جازان ما زال حيز التنفيذ، مشيرين إلى أن وزير المياه المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين سيضخ الماء لخزانات جازان من وادي سد بيش. وأضاف الأهالي أن الحصين خاطب مسؤولي محطة تحلية الشقيق قائلاً: "لا أحد يناقشني في هذا الموضوع مرة أخرى، مؤكدين أن هذا ما قاله وزير المياه في خطابه لمحطة تحلية مياه الشقيق، وفي اجتماعه المنعقد مع محافظ المؤسسة ومديري المحطات بالشقيق وذلك بعد عرضهم له عن تحليل الماء الملوث من السد الذي ظهر فيه وجود سبعة أنواع من البكتيريا ومواد بتروكيماوية. وأفاد الأهالي أن وزير المياه أمر بضخ 25% من إنتاج المياه السابقة المخصصة لمنطقة جازان التي تملأ الخزانات وخلطها بماء سد وادي بيش بعد تنقيته ومعالجتها. وأشار أهالي جازان إلى أنه من المتوقع وحسب تصريح بعض الأخصائيين والكيميائيين في مختبرات محطة تحلية الشقيق أن يكون هناك ضحايا تلوث من استخدام مياه سد وادي بيش, مما ينتج عنه بعض الأمراض مثل جرثومة في المعدة لكل من يشرب منه وطفح جلدي عند استخدامه الخارجي. وناشد أهالي جازان عبر "المواطن" خادم الحرمين الشريفين بإنصافهم، وإعادة ضخ المياه المحلاة من محطة الشقيق لمنطقتهم. وقالوا: "نحن بشر، من حقنا أن نشرب مياهاً محلاة صالحة للاستخدام الآدمي مثل باقي مناطق المملكة، قبل حصول كارثة من استخدام مياه السد". وطالب الأهالي وزير المياه بإعادة ضخ حصة المياه المحلاة من محطة الشقيق التي كانت مخصصة لمنطقة جازان كما كانت في السابق.وفقا ل"المواطن"