ذكرت صحيفة محلية أن أحد السعوديين المطلوبين أمنياً لمشاركته في القتال ضمن الجماعات المقاتلة خارج المملكة؛ وصل الرياض يوم أمس الأول برفقة زوجته الأجنبية، حيث كان قد بادر بتسليم نفسه للسفارة السعودية في الرباط الأسبوع الماضي. وذكرت مصادر مطلعة ، أن المطلوب استفاد من المهلة الإضافية التي مُنحت للمشاركين في مناطق القتال خارج المملكة، والتي تبقت منها 9 أيام فقط، مبينة أنه سيسمح له بلقاء ذوية كما جرت العادة مع كل من يسلم نفسه للسلطات الأمنية. وبحسب الصحيفة ذاتها فإن المطلوب كشف للجهات المختصة عن مخططات قيادات الجماعات القتالية في مناطق الصراعات، كاشفة أن التنظيمات المقاتلة تعمد إلى تزويج المقاتلين المغرر بهم بفتيات من الدولة التي يقاتلون فيها، لإبقائهم تحت مراقبة زوجاتهم بهدف معرفة ما يدور في أذهانهم أولاً بأول. ويقضي الأمر الملكي الصادر بالسجن بين 3 و20 عاماً على كل من يشارك في القتال مع جماعات قتالية، أو ينتمي إلى فكرهم المتطرف، أو يمولهم أو يحرض لأفكارهم.بحسب صحيفة "الحياة"