ناشدت عائلة أحد المقاتلين السعوديين في سوريا حكومة خادم الحرمين الشريفين؛ التدخل لإنقاذ ابنهم من أيدي من غرروا به، مؤكدين أنه أصبح أسيراً للأحزاب والفتن. وقال الشقيق الأكبر للمقاتل السعودي في سوريا؛ إنه قبل أكثر من شهر مضى تحدث إليهم شقيقهم، موضحاً أنه موقوف في عمله لبضعة أيام إلا أنهم فوجئوا بعدها بمكالمة هاتفية من أحد أصدقائه تفيد بأن أبنهم ذهب إلى القتال في سوريا. وأضاف شقيق المقاتل؛ أنه بعد فترة من ذهاب شقيقهم تواصلوا مع أصدقاء شقيقهم ممن ذهب معه، فأكدوا أن من غرروا بهم يحملون أفكاراً غير التي اتفقوا عليها، لافتين إلى أن المغررين بالشباب السعودي كانوا يقتلون الشباب والنساء والأطفال الأبرياء، ما دفعهم إلى الانفصال عنهم. وأوضح شقيق المقاتل قائلاً؛ "في الأيام الأخيرة من تواصلنا مع أصدقاء شقيقنا اتضح لنا أن شقيقنا ندم على ذهابه إلى سوريا لعدم وجود خط واضح للجهاد وذلك بعد مشاركتهم لقتل أنفس بريئة". وختم شقيق المقاتل مناشدته بقوله؛ "نعيش الآن ووالدتنا وزوجة المقاتل حياة صعبة جراء التغرير بشقيقنا ونناشد حكومة خادم الحرمين الشريفين مساعدتنا في عودته والاستفادة من المهلة التي منحتها وزارة الداخلية للمقاتلين السعوديين في الخارج وكلنا أمل بحكومتنا الرشيدة أن تأخذ بأيدينا لنجد شقيقنا بيننا بعد ما تم التغرير به"..بحسب صحيفة المواطن