ذكر موقع "آى بى تايمز" البريطانى، أن محكمة أمريكية قضت بالسجن 210 سنوات على قبطان سابق بعد إدانته بالاعتداء الجنسى على فتيات فى كمبوديا. وأوضح الموقع أن مايكل بيبى، 60 عامًا، أدين بتهمة الاغتصاب وتعذيب فتيات فى سن التاسعة عام 2008، ولكن لم يتم الحكم عليه بالسجن إلا أمام محكمة اتحادية فى لوس أنجلوس نتيجة للتأخير بسبب علاقة مزعومة بين المحقق الأمريكى والمترجم الذى عينته المحكمة. ووصف دال فيشر، قاضى المحكمة الجزئية، جرائم بيبى بأنها بشعة، ولا يمكن وصفها، وقال إن الحكم يهدف لبعث رسالة إلى أى أمريكى يفكر فى السفر إلى الخارج لاستغلال الأطفال جنسيا، حيث سافرت 6 من أصل 7 فتيات تعرضن للإساءات الجنسية والجسدية على يد بيبى، إلى لوس أنجلوس للشهادة ضد فى المحكمة، وكن فى سن ال 9 و12 عاما. وروت الضحايا أمام هيئة المحلفين، كيف قام بيبى الذى كان يعمل أستاذًا مؤقتًا بجامعة كمبوديا، بتخديرهن وتكميمهن وعصب أعينهن وضربهن واغتصابهن مرارا وتكرارا فى مقر إقامته فى بنوم بنه.