رفضت البنوك السعودية الكشف عن عدد الحسابات الراكدة أو حجم المبالغ التي تحتويها، مؤكدة أن عدد هذه النوعية من الحسابات متغيرة من يوم إلى آخر، وتعد من الأسرار التي من الصعب الإعلان عنها. وأوضح الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية، طلعت حافظ، أن جميع أرصدة الحسابات الراكدة، تكون في ذمة البنوك وضمن التزاماتها البنكية، ويمنع المساس بها أو مصادرتها، ومن حق أصحاب هذه الحسابات أو الورثة في حال الوفاة، تسلم هذه الأموال، بصرف النظر عن عدد السنوات التي مرت عليها دون تفعيل. ونفى وفقاً ل"الشرق" قيام البنوك السعودية بمصادرة أي أموال من الحسابات الراكدة، وقال: "بحسب القواعد العامة لفتح الحسابات البنكية، الصادر من مؤسسة النقد العربي السعودي، فإن الحساب الذي مر عليه ستة أشهر، لم يتم عليه إجراء أي حركة سحب أو إيداع من قبل العميل، فإنه يسمى (حساب غير نشط)، وإذا أكمل الحساب نفسه عاماً دون إجراء أي عمليات عليه، يسمى حساباً راكداً، لا يُسمح للسحب منه أو الإيداع فيه، إلا بوجود العميل أو وكيله الشرعي، أما إذا أكمل هذا الحساب خمس سنوات، دون أن يشهد أي حركة بنكية، فيتحول إلى حساب راكد غير مُطالب به، ويقوم كل بنك بتحويل أرصدة هذه الحسابات، إلى حساب مجمع على مستوى البنك، ويتم رفع الأمر إلى مؤسسة النقد العربي السعودي في تقرير سنوي يرفع لها في نهاية شهر مارس من كل عام، لتتولى مراقبة هذه الحسابات، دون المساس بها، بصرف النظر عن عدد السنوات التي تظل راكدة فيها".