بلغ عدد أجهزة التكييف التي صادرتها وزارة التجارة والصناعة منذ البدء في تنفيذ حملة التطبيق الإلزامي لبطاقة كفاءة الطاقة في أسواق المملكة بدءاً من 29 / 2 / 1435 ه الموافق الأول من يناير 2014م أكثر من 50 ألف جهاز تكييف من مختلف الأنواع في الأسواق والمخازن والمستودعات، وسبقتها مصلحة الجمارك من الأول من ذو القعدة 1434ه الماضي في منع دخول نحو 26 ألف جهاز تكييف عبر المنافذ الحدودية ، غير مطابقة للمواصفات القياسية السعودية. وأظهرت الجولات التفتيشية التي تقوم بها الوزارة على خطوط الإنتاج في مصانع المكيفات المحلية التزامها بالمواصفات القياسية المحدثة وببطاقة كفاء الطاقة التي تلزمها بالحد الأدنى ثلاث نجمات لمكيفات الشباك وأربع نجمات لمكيفات الاسبليت، وكانت كل من وزارة التجارة والصناعة، ومصلحة الجمارك، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، أعلنت قبل أكثر من عام أن المواصفات القياسية الجديدة والمحدثة لأجهزة التكييف سبق إطلاع جميع المصنعين والموردين عليها، وعقدت لهذا الغرض ورش عمل متخصصة بمشاركة جميع المعنيين من القطاعين الحكومي والأهلي، مشددة على أنها ستكون ملزمة للجميع بدءًا من مطلع العام 2014م وهي فترة كانت كافية جداً للتخلص من الأجهزة غير المرشدة. ودعت وزارة التجارة والصناعة في بيان رسمي أصدرته عقب البدء في تطبيق الحملة الشركات والمؤسسات التي لديها وحدات تكييف مخالفة لبطاقة كفاءة الطاقة في المستودعات والمخازن إلى المسارعة بالإفصاح عنها وتحديد أنواعها وموديلاتها وكمياتها، لتمكينهم من إعادة تصديرها واستعادة الرسوم الجمركية قبل 26 يناير الماضي، التي أسفرت عن الافصاح عن أكثر من 850 ألف وحدة غير مطابقة لبطاقة كفاءة الطاقة، وقالت الوزارة إنه جرى التنسيق مع الجمارك السعودية لتخصيص مسارات محددة في المنافذ الحدودية للمملكة، لتصدير الوحدات المخالفة وتسريع إنهاء إجراءاتها وإعادة الرسوم المتحصلة عند الاستيراد. وكانت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة قد وضعت عدة شروط وضوابط تضمن كفاءة استهلاك الطاقة في الأجهزة الكهربائية، واعتمد مجلس إدارة الهيئة تعديل المواصفة القياسية السعودية الإلزامية رقم (2663/2007) الخاصة بمتطلبات بطاقات الطاقة والحدود الدنيا لكفاءة استهلاك الطاقة لأجهزة التكييف.