مع اقتراب عدد متابعي الداعية الدكتور محمد العريفي من كسر حاجز الثمانية ملايين ، وجد محبوه في ذلك مناسبة للتقليل من شأن ناقديه وفي مقدمتهم الاعلامي داوود الشريان الذي يقل عدد متابعيه عن 280 ألف متابع . ويعد العريفي من بين أكثر الدعاة متابعة على " تويتر" ، كما تمثل القضايا التي يثيرها بين وقت و أخر مادة خصبة للعديد من الهاشتاقات التي حظيت بشهرة واسعة ، سيما تلك التي تتناول مواقفه السياسية بالنقد ، على غرار ما حدث مؤخرا مع قضية الجهاد في سوريا . ونوه أحد محبي العريفي إلى أن الحساب الرسمي للشيخ في طريقه لإكمال المليون الثامن , حيث وصل الرقم إلى أكثر من 7 ملايين و 919 ألفا ، معتبرا أن ذلك دليل على شعبية الشيخ ومكانته بين عموم المسلمين ، فيما وجد آخر في هذا الرقم دليلاً على محبة الله سبحانه و تعالى للعريفي. وبينما قال توفيق المالكي إن متابعي العريفي يتجاوزون عدد مشاهدي القنوات الحكومية، فيما غمز المغرد أشرف رزق من زاوية الشريان، فقال :" بتاع أم بي سي "الشريان"....كام ؟". غير أن أحد معارضي العريفي انتقد هذه الاحتفالية ودعا المشاركين فيها لتذكر أن أسهل شيء على " تويتر " هو شراء المتابعين، مشيراً إلى أن "شركات بيع المتابعين ما تقصر". وكان الشريان اتهم – عبر برنامج " الثامنة " الذي تبثه قناة " ام بي سي " العريفي و عدد من الدعاة بالتغرير بالشباب ودفعهم للذهاب إلى سوريا وتعريض حياتهم للخطر، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في مختلف الأوساط . ووصل عدد التغريدات التي سجلها العريفي على حسابه 20647 تغريدة ، بينما لم يتجاوز عدد الحسابات التي يتابعها 81 أبرزها للدعاة الشيخ عائض القرني وسعد البريك وناصر العمر ونبيل العوضي، فضلا عن عدد من الاعلاميين بينهم المذيع بقناة "الجزيرة" القطرية فيصل القاسم. وتضمنت تغريدات أخيرة ذات طابع سياسي للعريفي تحذيراً مما سماه ب" لوبي يعمل بتويتر وفيس بوك والفضائيات للتحريش بين الشعوب الإسلامية والعربية عامة والخليجية خاصة"، مطالبا من متابعيه ألا يرتحلهم أحد ليحقق أهدافه.