قتل 3 محتجين، الأربعاء، في اشتباكات مع الشرطة الأوكرانية بالعاصمة كييف، في الوقت الذي بدأت الشرطة باقتحام حواجز المتظاهرين المطالبين بتنحي الرئيس فيكتور يانكوفيتش. وقال أوليه موسي، منسق الفرق الطبية للمتظاهرين المعارضين للحكومة إن أحد النشطاء توفي صباح الأربعاء في المستشفى إثر سقوطه من ارتفاع عال في موقع الاشتباكات. وأشار موسي إلى أن المتظاهرين الآخرين قتلا بإطلاق نار، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس. وكانت أعمال عنف اندلعت بين متظاهرين وقوات الأمن في كييف منذ مطلع الأسبوع، بعد ما أثار الرئيس فيكتور يانوكوفيتش ضجة كبيرة في الداخل والخارج الأسبوع الماضي عندما وافق على عدد من القوانين التي تحد من حقوق الأوكرانيين في الاحتجاج والنشاط المدني وحرية التعبير. ووصفت الولاياتالمتحدة القوانين ب "غير الديمقراطية"، فيما دعت روسيا إلى الهدوء لكنها أظهرت قلقها من خروج الوضع عن السيطرة. واندلعت الاحتجاجات بسبب قرار يانوكوفيتش بتجميد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والاقتراب من روسيا بدلا من ذلك. وزادت وتيرة الاحتجاجات بسبب عنف قوات الشرطة. وحثت المعارضة وكذلك قادة مدنيون ودينيون الشعب الأوكراني الأحد على مواصلة الاحتجاج والنضال من أجل الديمقراطية.